Subjects
-Abstract
منذ أواسط القرن العشرين نشطت الدعوات لحوار الأديان، بل وبدأت المؤسسات الدينية وخصوصاً في الغرب بتبني و تعزيز وتقوية العلاقات بين الأديان. هذه الدعوات تلقاها بعض المفکرون المسلمون في العالم الإسلامي بريبة وشک، کون مصدرها هو الغرب، الذي سعى بکل ما يملک من قوة لفرض المسيحية على العالم وخصوصاً العالم الإسلامي، لذا فقد رأوا فيها وجهاً جديداً ووسيلة جديدة للتنصير.
يخلص هذا البحث إلى أن حرکة التنصـير لعبت دورا کبيراً في اتخاذ المسلمون موقفاً سلبياً ضد حوار الأديان لأسباب منها: أولاً: تاريخ الکنيسة العدائي للإسلام. ثانياً : عدم وضوح مفهوم التنصير ووسائله التي تتبدل وتتغير بتغير الزمان أو المکان. ثالثاً : خلط الکنيسة بين حوار الأديان والتنصير وجعلهما أمران متلازمان. هذه الأسباب وغيرها جعلت مفکري العالم الإسلامي في موقف المعادي والمضاد لحوار الأديان.
ملاحظة: يستخدم المسيحيون أو النصارى کلمة "تبشير" ويستخدم غيرهم کلمة "تنصير" للدلالة على الدعوة للنصرانية. تم استخدام کلا المفردتان في هذه الورقة للدلالة على معنى الدعوة للنصرانية.
DOI
10.21608/bfda.2022.250461
Keywords
حوار أديان, مفهوم التنصير, الحملات التنصيرية, الاستعمار, التنصير ظاهرة متجددة
Authors
MiddleName
-Affiliation
استاذ مساعد في قسم الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة الملک عبد العزيز بجدة
المملکة العربية السعودية
Email
hmakhethi@kau.edu.sa
City
-Orcid
-Link
https://bfda.journals.ekb.eg/article_250461.html
Detail API
https://bfda.journals.ekb.eg/service?article_code=250461
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Publication Link
https://bfda.journals.ekb.eg/
MainTitle
علاقة الحرکة التنصيرية بحوار الأديان في العالم الإسلامي: دراسة تحليلية نقدية.