Subjects
-Abstract
الصلاة عمود الدين، وهي الأساس للدين القويم، وعليها مدار صلاح العمل وفساده، وإليها يسند إيمان المرء وکفره، فمن ترکها فقد کفر.لم تسقط في حال ولا زمان عن غير الحائض والنفساء، فقد أوجبها الله تعالى حتى على المقاتلين في أرض المعارک؛ رغم سيل الدماء واحتدام القتال ووقع النصال على النصال ورغم سمو غايتهم وشرف مقصدهم إلا أن شأن الصلاة ومنزلتها أعلى، ومقامها أرفع وأجل شأناً. لکن الشارع شرع فيها التيسير لهم ولغيرهم من أولي الأعذار کالمرضى والمسافرين وذلک لسماحة وعظمة هذا الدين، فالشريعة راعت المکلفين إن أمنًا وإن خوفًا، وإن حضراً وإن سفرًا، وإن صحة وإن مرضًا، فجعلت لکلٍ حکمه وأولته کل اهتمام، ويصلي بصفة بينتها الشريعة أتم بيان. وممن راعتهم الشريعة المرضى، وجعلت صلاتهم على درجات يبدأ بالأقدر منها فالأقدر، ومن تلک الدرجات الإيماء بالرکوع والسجود، وقد تم تصنيع کراسي مختصة يرتبط بها أصل صلب أشبه بالطاولة قد تتصل بالکرسي وقد تنفصل عنه، لکنها تمکن المصلي من السجود عليها وتمکين جبهته منها ليشبه بذلک الساجد على الأرض. وبعد التأمل فيها فيمکن تخريجها على مسألة تکلم عنها الفقهاء الأسلاف وهي مسألة السجود على الموضع المرتفع أو الوسادة المرتفعة إذ الصورة واحدة،وقد انتهى بحث هذه المسألة إلى کراهة السجود على الوسادة المرتفعة وعليه فيکره السجود على السجادة الحديثة المرتفعة.
DOI
10.21608/bfda.2021.219046
Keywords
الکلمات المفتاحية: حکم السجود, السجادة, الحديثة, المرتفعة, موضع مرتفع
Authors
First Name
مها بنت عبدالله بن إبراهيم العبودي
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مشارک بقسم الفقه بکلية الشريعة بالرياض
المملکة العربية السعودية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://bfda.journals.ekb.eg/article_219046.html
Detail API
https://bfda.journals.ekb.eg/service?article_code=219046
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Publication Link
https://bfda.journals.ekb.eg/
MainTitle
السجود على السجادة الحديثة المرتفعة للمرضى ونحوهم