المستخلص:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ....أما بعد: فإن العلماء ورثة الأنبياء، فقهوا العلوم وحرروها، وکتبوا الکتب والرسائل وسطروها، فمنها من رأى النور فطُبِعَ، وتناولته الأيدي، وفهمته العقول، ومنها لا يزال في مکتبات الآثار مخطوطاً، والحرص على تحقيقها هو من خدمة العلم والعالم معاً، وهذه رسالة في المتحيرة للشيخ حسن بن علي الکفراوي المتوفى سنة 1202هـ ، وهي رسالة مهمة فيمن جمعت من الدماء بين الحيض والاستحاضة، وقد حصلت على نسختين لها ولم أجد غيرهما، فنسخْتُها وقابلتها وترجمت للأعلام المذکورين فيها، ووثقت من الکتب المطبوعة التي ذکرها الشيخ حسن في رسالته، وجعلت تحقيقي في فصلين، الأول في الترجمة للشيخ حسن الکفراوي، ووصف النسختين، والفصل الثاني  في تحقيق الرسالة. والله أسأل أن يجعلها نافعة وأن يکتب أجر مؤلفها.