(الأصوات) هي العناصر الصغرى التي يتکوّن منها الکلام ولها علاقات تندرج في نظام خاص تحت عنوان (التشکيل الصوتيّ)، ثم إن هذه الأصوات تتألف في ما بينها لتشکل بنية أو صيغة تسمى الوحدة الصرفيّة وهي موضوع (الصرف)، وهذه الصيغ أو الکلمات ترتبط فيما بينها بعلاقات نحوية تتضح في السياق ويدرس تلک العلاقات (النحو)، ثم يأتي (المعجم) ليشرح الکلمة ويکشف عن حدودها ويدور حولها شرحًا وتحليلا، وأخيرًا يأتي (المستوى الدلاليّ) الذي هو خلاصة المعنى الوظيفيّ والمعجميّ. وقد سعت هذه المقالة إلى الاستفادة من هذه الأدوات اللغوية في دراسة خمسة أنواع للکيد حملتها سورة يوسف، عن طريق تأمل الدلالات التي حملها النص القرآني الکريم.