تناول البحث أقسام کلام الأقران ووضح أنه ضربان : کلام حق صائب وکلام باطل خطأ، وکل منهما نوعان: کلام لَيّن وکلام قاسي. بين أسباب کلامهم في بعض ودواعيه ، أُجملها في أربعة أسباب:  الغيرة والمنافسة، وطبيعة البشر فلم يسلم من الطعن أحد، والخلافات العقدية الموجبة للنفرة، واختلاف الاجتهاد مع التعصب وعدم الإنصاف. أجاب عن سؤال : هل الجرح من الغيبة؟، بين منهج العلماء في ذلک. حرر الخلاف بين ابن منده وأبي نعيم، أبطل التهم التي نُعت بها أبو نعيم حين وصف بــــ (الأشعرية والتشيع). أن الاختلاف حق لکل شخص إن کان معه البينة والدليل وله أجر إن اجتهد وأخطأ، وأجران إن اجتهد وأصاب، لکن وحدة الصف واجتماع الکلمة واجب أمميّ، ومن مقتضيات الحکمة تقديم مصالح المجتمع، واعتبار إصلاحه إصلاحًا للأفراد دون العکس. وأن العلماء لا يحسدون بالمعنى المذموم البغيض، وإن کان ينشأ بينهم نوعٌ من التنافس قد يجر إلى قليلٍ من الحسد فينشأ عنه کلام سوء، وخروج عن الجادة. ومن أهم التوصيات التي توصل إليها البحث: - العناية بتحرير الاختلافات بين رجال الحديث الأفذاذ. - حصر تلک الاختلافات والخلوص بأسبابها. - وضع خطوات عملية لعلاج أسباب الاختلاف.