هدف البحث القواعد العقدية المستنبطة من کتب شيخ الإسلام ابن تيمية في توحيد الألوهية، واعتمد البحث على استقراءُ کُتب شيخ الإسلام ابن تيمية، واستخراجُ ما يتعلَّق بأصول توحيد الألوهية وقواعده،  والصعوبات التي واجهتْني، والتعريف بمفاهيم البحث، وفيه: أهمية التأصيل والتقعيد في العلوم، وخاصَّةً العقيدة، وتعريف توحيد الألوهية، وأهميةُ توحيد الألوهية، والثِّمارُ المترتِّبة على تحقيقه، وترجمة موجزة لشيخ الإسلام ابن تيمية، والأصول والقواعد المستنبَطة من کلام ابن تيمية، والمتعلِّقة بعقيدة أهل السنَّة والجماعة في توحيد الألوهية، وشرح معنى توحيد الألوهية، وبيان أهمِّيته، وآثاره عند ابن تيمية، والقواعد المستنبَطة من ذلک، ومنهج الاستدلال على توحيد الألوهية عند ابن تيمية، والقواعد المستنبَطة من ذلک، ونواقض توحيد الألوهية. والخُلاصةُ المادَّة البحثية، والنتائج والتوصيات المقترحة، وکان من أبرز النتائج ما يلي: أن الألوهية في المعنى اللغوي تعني عبادة الله وحده، ولذا فإن معنى الإله المستحق للعبادة، أن ابن تيميه اعتمد في تعريفه لتوحيد الألوهية على الکتاب والسنة، أن جميع الأمة والسلف الصالح أجمعوا على أن مدلول توحيد الألوهية أن الله هو المستحق للعبادة وحده لا شريک له، أن من حقق توحيد الألوهية فله المنزلة والمکانة العظيمة عند الله، أن الاستدلال على توحيد الألوهية قد يکون بالقرآن أو السنة أو بالآيات الکونية ، وقد تکون بالأمثلة أو الأدلة العقلية، أن توحيد الألوهية هو قلب الإيمان وأول الإسلام وآخره، أن الإقرار بالصانع أمر جبلت عليه فطرة الإنسان، وما کان غير ذلک فهو من نتاج فساد الفطرة، آن توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية، من أشهر الأدلة العقلية على توحيد الألوهية هو دليل التمانع في الربوبية، أن أعظم ناقض للتوحيد هو الشرک بالله، أن الشرک في توحيد الألوهية قد يکون في الأعمال کالحج والنذر والذبح وغيرها، وقد يکون في الاعتقاد کالمحبة والخوف والرجاء وقد يکون في الأقوال کالاستغاثة والاستعانة بغير الله.