تناولت الدراسة التحول الزمني للفعل المضارع في سورة طه, مسلطةً الضوء على دلالة الفعل الزمنية في الترکيب, وأثر السياق/المقام في توجيه المعنى وتحديده, حيث کثر في هذه السورة التحول الزمني للأفعال, وکان له دورٌ هامٌ في إبراز المعاني الضمنية, والدلالات المقصودة؛ فقد جاءت محاکية لمضمون السورة وموضوعها, فقد جاء الفعل المضارع الدال على الزمن الماضي؛ تجسيدًا للصورة, وتوضيحًا لأحداث القصة القرآنية, حتى کأن السامع يعيش أحداثها. وجاء الفعل المضارع الدال على زمن عام في الحديث عن صفات الله -عز وجل- للدلالة على ديمومتها, وعدم اختصاصها في زمن دون الآخر.