أباح الإسلام الملکية الخاصة, والملکية الزراعية هي شکل من أشکال الملکية, سواء أکانت بشکل تملک لرقبة الأرض, أو استغلالًا لمنافعها, بشرط عدم مخالفة المالک أو المستغل للأرض قاعدة من قواعد الإسلام, وألا يتضرر فرد أو الجماعة من هذا التصرف.   والإقطاع هو أسلوب تستخدمه الدولة لغرض زيادة استغلال الأراضي, وهو طريقة من طرق استثمار الأراض التي هبة من الله لخلقه, ونعمة من نعمه التي توجب الشکر باستغلالها وإنتاج محاصيلها لإطعام الناس وسد کفايتهم, هو أحد أساب التملک الشرعي للعقار والأرضي ووسيلة من وسائل حجج الاستحکام لإثبات حق تملک الأراضي والعقارات سواء کان ذلک بالشراء أو  المبادلة أو  الهبة أو  عن طريق إحياء أرض البور، وهى حجج تستخرج من المحاکم لإثبات الملکية .   وجعلت هذا البحث في ثلاثة مباحث, المبحث الأول في مفهوم الإقطاع وحکمه والتمييز بينه وبين الألفاظ ذات الصلة, والمبحث الثاني في أنــــــــواع الإقطـــــــــاع, والمبحث الثالث في الآثار المترتبة على الإقطاع في الفقه الإسلامي والنظام السعودي, وأخيرًا الخاتمة.