"الله واهب الوجود ومانح المعاني"يقر بها کل من عرف مقام ربه، ونهى النفس عن الهوى" .
  في الوجودية ألقى سارتر على الإنسان المسئولية التامة،في اختيار أسلوب حياته،عندما يختار الإنسان لنفسه،فهو يختار أيضا لکل الناس.فهي تجربة ذاتية مباشرة يعايشـها الإنسان،تختلف من شخص إلى آخر،ترفض الأخذ بخبرات الآخـرين أو تجـاربهم.تمکن الإنسان من حرية التعبير والابتکار،تخـرجه من القولبة والخضوع للتفکير الجماعي،وتخلصه من کل قيد أو التزام،سواء کان ديني أو أخلاقي .العدمية عند الوجودية،هي عدم وجود حقائق أبدية،لا يوجد هدف أبدي،لا يوجد معنى مطلق للوجود الإنساني،وکل ما نصادفه في الحياة تفاهة اللا معنى.لا يوجد إله،إذا لا يوجد معنى مطلق للحياة الإنسانية