يعالج هذا البحث علاقة اللغة بمکنونات الذات البشرية، وتجليات هذه اللغة من إطاريها الداخلي(القوة) والخارجي (الفعل)، وذلک بالتحليل الأسلوبي لقصيدة من قصائد العصر الأموي، هي قصيدة " حَنَنْتَ إلى ريّا " ، لما تحمله هذه القصيدة من حبّ عميق، وقفت أمامه عقبات اجتماعية أدّت إلى  فشل الشاعر في تتويج هذا الحب بالزواج؛ فترک قومه وهجرهم.
جاء البحث في مطلبين : نظري وتطبيقي؛ أما المطلب النظري فهو حديث عن عالم اللغة وتجلياته،وعن الشعر من حيث کيفية البحث في تراکيبه للوقوف على القيمة، وهي المعنى الذي يثار بين الشاعر والسامع. فتراکيب العمل الأدبي تؤدي في مجملها وظيفة التعبير عن المعنى. وقد کان هذا الجانب ضرورياً، لتحقيق الأساس العلمي الذي به تستکمل الأسس الفنية للجوانب النظرية ، بحيث تسمح بتشکل الأصول التي تبنى عليها معالجة النص. وأما المطلب التطبيقي  فقد جاء تطبيقاً أسلوبياً على القصيدة، للوقوف على الدلالات الداخلية والخارجية لبناء القصيدة أسلوبياً.
الکلمات الدالّة: الأسلوبية، الترکيب، الظاهرة اللغوية، الموسيقى، الصِّمَّة.