نتعرف على الراوي من خلال مروياته في الکتب الستة وتبين من حاله أنه ضعيف في حفظه، وأما کتابه فلا بأس به، وهو قول جماعة منهم: أبوحاتم الرازي، والنسائي، والدولابي، وأبو أحمد الحاکم، والدارقطني, وابن عدي، ومن وثقه فتوثيقه له باعتبار تحديثه من کتابه. وأظهرت الدراسة أنه يوجد من کلام النقاد ما يحتاج إلى تحرير على ضوء التطبيقات العملية. وأظهرت الدراسة أن من الأئمة النقاد من فهم کلامه على غير مراده, کقولهم عن الإمام أحمد أنه ترک الرواية من يحيى بن سليم, وهذا لا يصح وإنما ترک الروايات التي ينقلها من حفظه.