أن الأصولية قوة حية سياسية لها أثرها على السياسة الإسرائيلية ويتمحور هذا التأثير فى قضايا منها موقف الأصوليين من الدولة وقيامها ، ويوم السبت، الدستور، حرب 67 ، وأثرهم على مؤسسات الدولة ، الديمقراطية ، الجيش. وکما يمکن للأصوليين اليهود إسقاط أى حکومة أو على الأقل إضعافها ، بل وصل الأمر إلى التحکم فى رئاسة الحکومة وإسقاطها . وإن الأصوليين اليهود في إسرائيل  يزدادون تطرفاً فوق تطرفهم وتتسع رغبتهم إلى المزيد من النفوذ والتحکم والجشع للسلطة .
إن من الأساليب الخبيثة  للأصوليين اليهود  توظيف النصوص الدينية لخدمة سياسة التطرف الإسرائيلي فهذه من الأمور المعتادة عندهم ، وهذا يمثل خطرا کبيرا .