هذا البحث - الذي بين أيدينا - يدور محوره فقط حول السبب الموجب لهذه الکفارة سواء الجماع أو الأکل والشرب عمداً . وسوف أتناول أحکام الکفارة الأخرى في بحوث مقبلة إن شاء الله تعالى . ولقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يأتي في تمهيد ومطلبين حيث أوضحت في المدخل معنى الکفارة لغة وشرعاً وأدلة مشروعيتها، ثم جاء المطلب الأول ليوضح موقف الفقهاء من کفارة الإفطار بالجماع على حين تناول المطلب الثاني موقف الفقهاء من وجوب کفارة الإفطار بسبب الأکل أو الشرب عمداً. هذا ومما تجدر الإشارة إليه أنني حاولت في هذا البحث الوقوف على السبب الموجب لهذه الکفارة .
This research - which we have before us - revolves only around the reason for this penance, whether sexual intercourse or eating and drinking intentionally. I will discuss the other provisions of penance in future research, God willing. The nature of this research necessitated that it come in an introduction and two demands, where it clarified in the introduction the meaning of penance in language and in Sharia and evidence of its legitimacy. It is worth noting that, in this research, I tried to find out the reason for this penance.