ما زال الفقه الإسلامي يواجه العديد من التحديات المعاصرة المتمثلة في کثير من المسائل والنوازل المستجدة مما يعرف بالنوازل أو المستجدات، والتي تشغل بال کثير من العلماء والفقهاء في العصر الحديث کما تتطلب بيان موقف الشرع منها، وکان من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة أن وهب لها الکثير من العلماء فقاموا بالتصدي لأغلب هذه النوازل والمستجدت ، فأصلوا ، ونظروا، وشرحوا، وبينوا، واستدلوا، واتفقوا واختلفوا، وهو الأمر الذي صب في النهاية في خانة ثراء الفقه الإسلامي، وتجديده ، وتدعيم قدرته في استيعاب الحوادث النازلة والمسائل المستجدة حتي يکون الفقه الإسلامي صالحًا لکل زمان ومکان . وقد شهد العصر الحديث العديد من التطورات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الهائلة، والتي انعکست بدورها على حياة الناس ومناحي تفکيرهم، وقد نتج عن هذه التطورات الکثير من القضايا والمسائل المستجدة في جميع شؤون المسلمين المعاصرة، ومن بينها ما يعرف المارکة التجارية أو العلامة التجارية Islamic jurisprudence still faces many contemporary challenges represented in many issues and emerging calamities, which are known as calamities or developments, which occupy the minds of many scholars and jurists in the modern era as it requires clarification of the position of Sharia towards them, and it was from the grace of God Almighty over this nation that he endowed It has many scholars, so they confronted most of these calamities and new developments, and they prayed, looked, explained, demonstrated, inferred, agreed and disagreed, and this matter ultimately poured into the category of the wealth of Islamic jurisprudence, its renewal, and strengthening its ability to comprehend the emerging incidents and emerging issues so that Islamic jurisprudence Valid for every time and place