يهدفُ هذا البحثُ إلى بيان أثر التطور التكنولوجي على الفتوى، وطرق التواصل بين المفتي والمستفتي؛ فمع تطور التكنولوجيا واندماج العالم في العولمة الرقمية، وانفتاحه، واستخدامه لوسائل التكنولوجيا الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي،مثل الفيسبوك، وتوتير، وإنستجرام؛ فإن لهذا التطور وهذه التكنولوجيا التي أحاطت بنا آثارًا، سواء كانت آثارًا إيجابيةً، أو سلبيَّةً؛ ومن هنا نشأ البحث، فهو يدرس ويحلل بالمرتبة الأولى آثار التطور التكنولوجي على الفتوى من النواحي الإيجابية، والنواحي السلبية، فلاختلاف الوسائل اعتبارٌ في الفتیا، بل هي مؤثرةٌ فیها تأثیرًا واضحًا، فسرعة التواصل، وسرعة التقابل بين المفتي والمستفتي نتيجة هذا التطور أدى إلى ارتقاء الأمة؛ وذلك لسهولة التعرف والوصول للأحكام الشرعية.
وفي الوقت نفسِهِ فإنَّ التطور التكنولوجي قدْ أدَّى إلى انتشار الآثار السلبية للفتوىمع فتح مجال التواصل، الذي تطور تطورًا مذهلًا، وخلق العديد من قنوات الاتصال التي لم يكن يُتصور وجودها منذ عقودٍ قليلةٍ، فكان لابُدَّ من دراسة صناعة الفتوى مع هذا التطور وتحليلها وتقنينها.
|
Abstract:
This research aims to demonstrate the impact of technological development on the fatwa, and the methods of communication between the mufti and the questioner. With the development of technology and the integration of the world into digital globalization, its openness, and its use of modern technology and social media, such as Facebook, Twitter, and Instagram; This development and the technology that surrounded us has effects, whether positive or negative. Hence the research arose, as it studies and analyzes in the first place the effects of technological development on the fatwa from the positive aspects, and the negative aspects. ; This is for ease of identification and access to legal rulings.
At the same time, the technological development has led to the spread of the negative effects of the fatwa with the opening of the field of communication, which has developed astoundingly, and created many channels of communication that were not imagined to exist a few decades ago, so the fatwa industry had to be studied with this development, analyzed and codified.