کثرة جرائم القتل والأصابة بالفيروسات المعدية والقاتلة سواء داخل المستشفى أو من خلال علاقات جنسية مشروعة أو غير مشروعة أو من خلال العلاقات اليومية وفى ذات الوقت يتم التعامل معها على أنها جرائم قتل خطأ فى حين أن أغلبها جرائم عمدية على أساس من تواقر عناصر القصد الأحتمالى لدى الجانى أثناء مباشرته لسلوکه الأجرامى سواء کان طبيبا أو شخصا عاديا. وفى ذات الوقت الذى يتضمن هذا السلوک الأجرامى أعتداء على حياة الأنسان وهى أغلى مالديه نجد أن عقوبات القتل والأصابة الخطأ مع کثره هذه الجرائم غير رادعه أضافة إلى ذلک أن القصد الأحتمالى أساس هذه الجرائم غير منصوص عليه فى کثير من التشريعات وبالتالى فإن کثير من المحاکم لاتأخذ به فى أحکامها من هنا ظهرت مشکلة البحث التى يجب من خلال هذه الدراسة الأخذ فى الأعتبار مدى أهمية وخطورة هذه السلوکيات التى تتطلب التدخل التشريعى من المشرعى الجنائى فى أغلب الدول بالنص على القصد الأحتمالى لخطورة هذه الجرائم على حياة الأشخاص والصحة العامة