قامت دراسة البحث حول ( الممارسات الطبية المستحدثة ) " نقل کُلية خنزير لجسد آدمي أنموذجاً تطبيقياً" دراسة فقهية مقارنة ، والتي تهدف إلى التأکيد على أن الإسلام يتيح حرية البحث العلمي بهدف إنقاذ البشرية بشرط ألا يمس بقواعد الإسلام العظيمة ، وإظهار دور الإسلام في حفظ النفس وصيانتها والترغيب في الأخذ بأسباب الصحة ، وطلب التداوي ، ونظراً لأهمية هذا الموضوع لأن هذه الممارسات الطبية التي طالت الجسم البشري بکل أعضائه وأصبح هدفاً لها، مما جعل القضية تُطرح على أنها أبرز إحدى القضايا وأشدها أثراً وخطراً على الکيان البشري سلکت في کتابة هذا البحث المنهج الاستقرائي ، والوصفي ، والتحليلي ، والاستنباطي، وتناولت هذه الدراسة تعريف الممارسات الطبية ، ونقل الأعضاء ، وسبب اختيار الخنزير دون باقي الحيوانات وکيف تم تأهيله لإجراءهذه العملية ، وحکم نقل کُلية خنزير لجسد آدمي ، وانتهت الدراسة بخاتمة ضمنتها النتائج التي توصلت إليها من أهمها نقل کُلية خنزير لجسد آدمي يختلف حکمه بحسب اختلاف المقصود منه، فإن کان المقصود به إنقاذ النفس المحرمة ودفع الضرر الأشد بالأخف فإنه يکون مقصدًا محمودًا ، وأما إن کان المقصود به إهانة الآدمي وأذيته فهذا مقصد مذموم ، وأهم التوصيات التي من أهمها وجوب تحرير الموقف الطبي تحريراً بالغاً، وفهرس بأهم المصادر والمراجع التي استعنت بها ، وفهرس بجميع الموضوعات التي تناولها البحث .