استهدفت الدراسة التعرف على مستوى جودة الحياة ومحاورها: جودة الوضع الاقتصادي، جودة الحياة الاجتماعية، جودة التعليم، جودة الصحة العامة، جودة الصحة النفسية، جودة الوضع البيئي للريفيين کل على حده، قبل وبعد تحرير سعر الصرف، اختبار معنوية الفروق لمستوى جودة الحياة ومحاورها کل على حده، قبل وبعد تحرير سعر الصرف، وتحديد أهم المشکلات التي تحد من مستوى جودة الحياة من وجهة نظر الريفيين عينة الدراسة. وأجريت الدراسة بمحافظة الشرقية اعتماداً على منهج المسح الاجتماعي، بقريتي برمکيم، والمساعدة، وتم اختيار المبحوثين عينة الدراسة بواقع 10% من إجمالي عدد الأسر بکل قرية، حيث بلغ عدد المبحوثين من قرية برمکيم 118 مبحوث، في حين بلغعدد المبحوثين من قرية المساعدة 65 مبحوث، وتم جمع البيانات عن طريق استمارة استبان بالمقابلة الشخصية، بداية من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر ديسمبر عام 2018، واستخدم في التحليل الإحصائي لهذه البيانات کل من: النسب المئوية، التکرارات، المتوسط الحسابي، معامل ثبات الفا کرونباخ، اختبار "ت" لعينتين مترابطتين "Paired-Samples T test"، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أن مستوى جودة الحياة کان متوسط قبل تحرير سعر الصرف عند أکثرية المبحوثين بنسبة بلغت 44.8%، في حين أصبح مستوى جودة الحياة منخفض بعد تحرير سعر الصرف عند أکثر من نصف المبحوثين بنسبة بلغت 56.3%، وجود فرق معنوي عند مستوى معنوية 0.01 في جودة الحياة للريفيين قبل وبعد تحرير سعر الصرف، وهذا الفرق لصالح فترة ما قبل تحرير سعر الصرف، ذات المتوسط الأعلى والذي بلغ 254.34.