استھدفت الدراسة التعرف على أھم العوامل المؤثرة على مستوى المشارکة التنموية للشباب ببعض قرى محافظة الإسماعيلية، وکذا محاولة التوصل إلى نموذج سببي يوضح العلاقات السببية لسلسلة من العوامل في تأثيرھا على المتغير التابع النھائي وھو مستوى المشارکة التنموية للشباب. واعتمدت الدراسة على بيانات أولية تم جمعھا من خلال عينة عمدية بلغ عددھا ٢١٠ شاب من عدد ثلاث قري بمحافظة الإسماعيلية، وذلک بواسطة استمارة الاستبيان بالمقابلة الشخصية. وقد تم تحليل ھذه البيانات بواسطة أسلوب التحليل المساري Path Analysis لتتبع العلاقات السببية بين مجموعة المتغيرات المتضمنة بالدراسة الراھنة، وقد أوضحت النتائج معنوية مسار السن لمتغير الدخل الشھري، ومعنوية مساري المستوي التعليمي والدخل الشھري لمتغير مکانة العائلة، وعدم معنوية مسارات المتغيرات المستقلة في تأثيرھا على متغير مستوي الطموح، ومعنوية مسارات المستوي التعليمي، الدخل الشھري، مستوي الطموح لمتغير الانفتاح الثقافي، ومعنوية مسار الانفتاح الثقافي لمتغير الانفتاح الجغرافي، ومعنوية مسار الانفتاح الجغرافي لمتغير الثقة في الحکومة، ومعنوية مسارات الانفتاح الثقافي، الانفتاح الجغرافي، الثقة في الحکومة لمتغير الرضا عن المجتمع، ومعنوية مسارات الانفتاح الثقافي، الانفتاح الجغرافي، الرضا عن المجتمع لمتغير الشعور بالإنتماء والمواطنة، ومعنوية مسارات الانفتاح الثقافي، الانفتاح الجغرافي، مستوي الطموح، الشعور بالإنتماء والمواطنة لمتغير الشعور بالمسئولية المجتمعية، ومعنوية مسارات الدخل الشھري، الانفتاح الثقافي، الثقة في الحکومة لمتغير الوعي بمشکلات المجتمع المحلي، ومعنوية مسارات السن، الدخل الشھري، مکانة العائلة، مستوي الطموح، الثقة في الحکومة، الشعور بالمسئولية المجتمعية، الوعي بالمشکلات لمتغير الاستعداد لحل مشکلات المجتمع المحلي، ومعنوية مسارات الدخل الشھري، مکانة العائلة، مستوي الطموح، الانفتاح الثقافي، الرضا عن المجتمع، الشعور بالإنتماء والمواطنة، الشعور بالمسئولية المجتمعية، الاستعداد لحل مشکلات المجتمع المحلي لمتغير مستوي المشارکة ، ٪١٣.٢ ، ٪٣.١ ، ٪٢١.٨ ، ٪١١.٧ ، ٪١٧.٤ ، ٪٣٣.٦ السببي بالنموذج التابعة للمتغيرات التحديد معاملات بلغت وقد. للشباب التنموية ٦.٢٥ ، ٪٨.١٨ ، ٪٨.١٣ ، ٪٣.٢٧ ، ٪٢.٧٧ ٪على الترتيب، وأخيرا فإن نتائج تجزئ الارتباطات الکلية الى تأثيرات سببية مباشرة وغير مباشرة وتأثيرات غير سببية للمسارات المعنوية أوضحت أھمية إستخدام التحليل السببي فضلا عن أھمية وجود بعض المتغيرات الوسيطة بين المتغيرات المستقلة والتابعة بالنموذج السببي