الغذاء  أساس لحياة الإنسان ونموه منذ يکون جنينًا في بطن أمه، وحتى نهاية عمره؛ إذ به يتم تزويد الجسم بالطاقة التي تمکنه من القيام بالوظيفة التي خلق لأجلها، وهي عبادة الله تعالى .  ومع کثرة المنتجات الغذائية والتنافس في تسويقها والتفنن في ترويجها، يلجأ المنتجون والمصنعون إلى شرکات متخصصة في فن الدعاية، أو أفراد مسوّقين؛ لما للدعاية من تأثير کبير في جذب اهتمام المستهلک إلى السلع الغذائية المعلن عنها، وإغرائه بالشراء، وإيجاد علاقة طردية بين السلعة الغذائية والدعاية؛ فکلما زاد حجم الدعاية کلما رافقها زيادة في استهلاک الناس للسلعة الغذائية المعلن عنها. لذا فإن ظهور وسائل التواصل الحديثة، وکثرتها، وانتشارها، وکثرة متابعيها، جدير بالنظر في أثرها على المستهلک، وأهم السلع التي يحتاجها من قبيل المنتجات الغذائية، وفي هذا يأتي هذا البحث: "ضوابط الإعلانات والدعاية للمنتجات الغذائية  ".