عنوان البحث : الإذنُ الطِّبِّيُّ فِي الحَالاتِ الطَّارِئَةِ ، دراسة فقهية.
عدد صفحات البحث : 74 صفحة.
البحث مُکَوَّنٌ من مُقَدِّمَةٍ وأربعةِ مَبَاحِثَ ، وخاتمةٍ ، وفهارس.
في المقدمة ذکرت أهميَّةَ الموضوع وأسبابَ اختياره والدراساتِ السابقةَ وخطةَ البحث.
وتَکْمُنُ أهميَّةُ البحث في وجود حاجة ماسة عند کثير من المنتسبين للقطاع الصِّحِّيِّ في قضايا النوازل الطبية ، ورغبتهم في معرفة حدود مسؤوليتهم في علاج المرضى.
وکان من أبرز أسباب اختياري للموضوع عدم وجود بحوث متخصِّصَةٍ في مسألة الإذن الطبي في الحالات الطارئة ، حسب علمي.
وقد وقفت على بعض الدراسات ذات صلة بموضوع بحثنا .
وکان المنهج في البحث هو تقسيم الموضوع إلى مباحث ومطالب ، وأنْ أَذکر کلَّ مسألة بدليلها مع ذکر وجه الدلالة والمناقشات الواردة في المسألة.
ففي المبحث الأول عرفت فيه الإذن الطبي في الحالات الطارئة لغةً واصطلاحًا.
وفي المبحث الثاني ذکرت أرکان الإذن الطبي ، وشروطه وتوقيته وأنواعه.
وفي المبحث الثالث ذکرتُ حکم الإذن الطبي في الحالات الطارئة .
وفي المبحث الرابع ذکرتُ حالاتِ تعذُّر الحصول على إذن طبِّيٍّ من المريض أو وليِّه.
ثم ختمتُ البحثَ بذکر أهمِّ النتائج والتوصيات.
وکان من أهم النتائج ضرورة حصول الطبيب المعالج على إذن طبِّيٍّ من المريض أو وليِّه ؛ حيث إن الحصول على الإذن الطبِّيِّ يحميه من المطالبات الشرعية والنظامية ، وعند عدم وجود الولي يکون الإذن من الحاکم أو نائبه ، وعند عدم وجود حاکم قام المسلمون بعلاجه و إعطاء الإذن في علاجه.
ومن أهم التوصيات ، التوصية بدراسة النوازل الفقهية الطبية ،وعقد ورش عمل دورية بين أعضاء هيئة التدريس بالکليات الشرعية والأطباء لتدارس النوازل الطبية .
وجعلت في آخر البحث فهرسين ، فهرساً للمراجع ، وفهرساً للموضوعات.