الإعراب الضعيف في
(البيان في غريب إعراب القرآن)
الملخص الخاص بالبحث باللغة العربية :
يقف هذا البحث عند أوجه الإعراب التي حكم أبو البركات الأنباري، بضعفها في كتابه (البيان في غريب إعراب القرآن)، وهي إمّا ضعيفة لمجيئها على خلاف القياس، أو لأنّها تؤدي إلى خلاف المعنى المراد. وقد اتخذت تلك المسائل مظهرين اثنين، أحدهما: أنْ يصرح الأنباري بضعف ذلك الوجه أو تلك الوجوه؛ لمخالفتها القياس، والمظهر الآخر: ألّا يذكر ضعفه مع مخالفته القياس وذكر النحاة ضعفه، وقد جاء البحث مكونًا من مقدّمة ذُكر فيها ارتباط النّحو بالقرآن الكريم، وسبب الدراسة، والدّراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطّته. والتمهيد، وفيه تعريف الإعراب الضّعيف لغة واصطلاحًا، والحكم النّحوي، والألفاظ الدّالة على الضّعف في البيان، وأسباب التّضعيف فيه. ثُمّ المبحث الأوّل، وفيه مسائل نصَّ البيان على ضعفها، والمبحث الثاني، وفيه مسائل غير قياسية، لم يضعفها، ثُمّ خاتمة. وقد اشتمل البحث على سبع عشرة مسألة، وأقوال النحاة والمعربين فيهنّ.
الكلمات المفتاحية: الإعراب، الضعيف، البيان، غريب إعراب القرآن، الأنباري.