ما استدرکه الشاطبي وغيره من النحاة على ابن مالک ودفاعه عنه
في المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الکافية ( باب الأفعال )
فقد جمعت ما أورده الشاطبي من اعتراضات ودفاعات في ( أبواب الأفعال ) وقمت بمناقشة کل رأي وحده ، وإبداء رأيي فيه ما استطعت، معتمداً في ذلک على الرجوع إلى الکتب التي ذکروا فيها هذه الاعتراضات والمصادر والمراجع ذات العلاقة في ذلک .
واشتمل البحث على فصلين :
الفصل الأول : في المعرب من الأفعال ، وقسمته إلى ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : المرفوع
المبحث الثاني : المنصوب
المبحث الثالث : المجزوم
الفصل الثاني : المبني من الأفعال، وقسمته إلى ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : الفعل الماضي
المبحث الثاني : فعل الأمر
المبحث الثالث : المبني من المضارع
الخاتمة وفيها أبرز نتائج البحث وهي :
1- أن منهج ابن مالک في ألفيته يقوم على أساس الاجتهاد، يختار ما يرجح من أقوال العلماء وآرائهم، ويغلب على اختياراته نزعة المدرسة البصرية، آخذاً بالقياس الذي عُرف به المنهج البصري .
2- ينتصر المؤلف ( الشاطبي ) للناظم کثيراً ويوجد له العذر ما استطاع .
3- سجّل المؤلف ( الشاطبي ) لابن مالک قدره ومکانته وعلمه، فهو يثني عليه کثيراً من خلال دفاعه عنه وتوضيح ما يرمي إليه من معانٍ بعيدة ضمنها أبيات الألفية .
4- سعة علم المؤلف ( الشاطبي ) وکتابه موضوع البحث ( المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الکافية ) يشهد بإمامته في علم العربية .