((التجريب الروائي عند مقبول العلوي، رواية "طيف الحلاج" أنموذجا))
ملخص البحث:
مرت الرواية العربية بمحاولات تجريبية عديدة، بهدف تطوير مضامينها وغايتها، وتحديث بنيتها الفنية، لتواكب مستجدات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، ومن أبرز تلك المحاولات ظهور ما يعرف بالرواية الجديدة أو الحديثة، والتي انتقلت معها الرواية بحلة مميزة، من خلال توظيف تقنيات سردية جديدة، منها: خلخلة نمطية الزمن المتتابع، والاستعارة من عناصر الأجناس الأخرى، وتعدد أصوات الرواية، وتضمين تيار الوعي بأشكاله المختلفة، والتنوع في تقديم الشخصيات، وغيرها من مظاهر التجريب الروائي.
وقد ظهرت هذه المحاولات التجريبية في إنتاج الكاتب السعودي مقبول العلوي، لا سيما رواية "طيف الحلاج"، وستقتصر هذه الدراسة عليها، متبعة فيها أبرز مظاهر التجريب الروائي.
The Arabic novel has gone through many experimental attempts, with the aim of developing its contents and purpose, and modernizing its artistic structure, to keep pace with the developments of political, social and cultural life. Distortion of the stereotypical successive time, borrowing from the elements of other races, the multiplicity of voices in the novel, the inclusion of the stream of awareness in its various forms, the diversity in the presentation of characters, and other manifestations of novelistic experimentation.
These experimental attempts have appeared in the production of the Saudi writer Maqbool Al-Alawi, especially the novel “Taif Al-Hallaj", and this study will be limited to them, following the most prominent aspects of novelist experimentation.