المبني للمفعول ودلالة التلقي الفيزيائي- دراسة نظرية تطبيقية
الملخَّص:
تأتي هذه الدراسة ضمن الدراسات المعنية باستنباط دلالات صيغة المبني للمفعول، مطبقة على أفصح کتاب عرفته العربية، وهو القرآن الکريم، من خلال الوقوف على نموذج واحد للمبني للمفعول وهو الفعل (قيل)، وتتبع بعض مواضع وروده في القرآن الکريم، واستنباط الغاية التي من أجلها يساق هذا الفعل بتلک الصيغة في بعض سياقات النسق القرآني، وهو ما أطلقت عليه الدراسة مفهوم (التلقي الفيزيائي) الذي يعني الإعلام بخفاء؛ أي استماع المخاطَب إلى المتکلم دون أن يراه، وهو مفهوم أوسع من المفاهيم المتداخلة معه کالوحي والإلهام والهاتف وغيرها؛ لأنها محددة ومخصصة ومقيدة.
تستوي الدراسة في مقدمة ومبحثين وخاتمة، عرض المبحث الأول لبعض المداخل النظرية التي لابد منها، وعلى رأسها التنظير لمفهوم التلقي الفيزيائي، واضطلع المبحث الثاني بتحليل عدد من الشواهد المساقة مع اللفظ (قيل) لدعم الدلالة المطروحة، وبالخاتمة نتائج البحث وتوصياته .
الکلمات المفتاحية :
التلقي الفيزيائي- المبني للفاعل- المبني للمفعول- الوحي- الهاتف- الصَّدَى .