عُرِف هذا العمل – بإيجاز – بعلمٍ من مصنَّفات العربيَّة, في مجالات علميّة ممَّا أبدعهُ النُّحاة, ببعضِ نصوصِ تراثنا.
وقد کان أنَّهُ جمْعٌ بيِّنٌ من الأعمال المتَّصِلة بکتاب «تسهيل الفوائد وتکميل المقاصد » لابن مالک, وهذا العمل من بعض الشروح التي شُغِلَ بها جُملة من العلماء النحوييِّن في مختلف العصور.
وقد اقتضت طبيعة هذا العمل إيجاز الحديث عن شرح إيضاح المسالک.
ومِمَّا ذکره عالمه في أوسط القرن السابع الهجريّ, صاحب مشارکته من أبرز علمائه «السفر السابع إيضاح المسالک شرح التسهيل » لابن هانئ الأندلسيّ (... -733هـ).
وبعد؛ فإنه يَجْدُر بنا هنا أنَّ شرح إيضاح المسالک في التسهيل هو الحديث عنه السفر السابع منه, دون سواه ما تيسَّر له فاقد لإثباته.
وأودُّ هنا أنْ أعرِّفَ بالشَّرح المذکور نُبذة موجزة تُبْرز أهميته.
وأسأل الله التوفيق فيما قدَّمتُ... والله ولي العهد والسلام على رسول الله.


This work was known - briefly - with a knowledge of Arabic works, in scientific fields, which were invented by grammarians, in some texts of our heritage.