Subjects
-Tags
-Abstract
قد جنى البلاغيون المتأخرون على فن البديع إذ جعلوه تابعاً لعلمي المعاني والبديع ، وبينوا أن الحسن المستفاد منه حسن عرضي لا ذاتي ، کالحسن المستفاد من علمي المعاني والبيان ، وهذا ما وضح من تعريفهم له بأنه : علم يعرف به وجوه تحسين الکلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال ، ووضوح الدلالة على المعنى المراد ، ومن ثم فقد استهان به الدارسون واعتبروه محسناً يطلي به الکلام ويزخرف ، وهذا ما صنعه المتأخرون وتوارثه من أتى بعدهم ، وأصبح الخروج عن هذا الميراث بدعة تحارب ، والإنصاف يقتضي أن يقف هؤلاء وغيرهم على التراث البديعي نثراً وشعرا وقفة متأنية مدققة ، فإنهم يرون ما يستأهل الإجلال والإکبار ، وأنن البديع من صميم البلاغة وليس عرضا ولا طلاء ، بل هو مقصور لذاته يتطلبه المقام ويقتضيه الحال ، من هنا جاءت هذه الدراسة عن الطباق عند شاعر من شعراء العصر العباسي .
وقد أتت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وخمسة مباحث وخاتمة وفهرس المصادر والمراجع ، وفهرس الموضوعات .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما کنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
DOI
10.21608/bfag.2007.36873
Keywords
الطباق ـ صور الطباق ـ مقومات الطباق ـ شعر العباس ـ الأحنف ـ العباس بن الأحنف ـ الطباق عند الأحنف ـ الطباق في الشعر
Authors
MiddleName
-Affiliation
مدرس البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر
Email
-City
-Orcid
-Link
https://bfag.journals.ekb.eg/article_36873.html
Detail API
https://bfag.journals.ekb.eg/service?article_code=36873
Publication Title
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
Publication Link
https://bfag.journals.ekb.eg/
MainTitle
الطباق صوره ومقاماته في شعر العباس بن الأحنف