Subjects
-Tags
-Abstract
منذ قامت العبقرية في الدنيا سعى الفنان إلى الطبيعة في حب وإعجاب ونشوة وذهول، فسکر بجمالها، وانتشى بمحاسنها، واتخذها مثلا يحتذيه، يصوره ويقلده بالأصوات أو بالألوان، فکان الرسام والنحات والموسيقى والشاعر.
وکل منهم عمد إلى الأرض والسماء، والحيوان والنبات، والإنسان والماء يرسمها بخياله ويصفها بفنه... والشاعر العربي فنان مبدع سار في رکب هؤلاء العباقرة الإنسانين فرسم ما رأى وصور ما شاهد، ووصف ما أحس"([1]).
لقد نظم العرب -حسب اعتقادي- من الأشعار في الحيوان أکثر مما نظمه أي شعب آخر. فقلما تجد قصيدة مهما کان موضوعها، وليس للحيوان ذکر فيها... لأن هذا من العبادات المهمة في الإسلام التفکر في مخلوقات الله – سبحانه وتعالى – والبحث قدر الإمکان عن خصائص تلک المخلوقات ليکون الإقرار بالعبودية لله الواحد الأحد عن دراية ويقين صادق عملاً بقوله عزت قدرته
DOI
10.21608/bfag.2011.27597
Keywords
مقامات التشبيه بالأسد, الشريف الرضي, التشبيه, الأسد
Authors
MiddleName
-Affiliation
مدرس البلاغة والنقد فى کلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات فى القاهرة
Email
-City
-Orcid
-Link
https://bfag.journals.ekb.eg/article_27597.html
Detail API
https://bfag.journals.ekb.eg/service?article_code=27597
Publication Title
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
Publication Link
https://bfag.journals.ekb.eg/
MainTitle
مقامات التشبيه بالأسد عند الشريف الرضي