Beta
21341

( أو ) في سورتي البقرة وآل عمران دراسة دلالية

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

الحمد لله رب العالمين ، الملک الحق المبين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته وصحبه أجمعين . إن القرآن الکريم هو کتاب الله الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن کثرة الرد ، وفيه على مدى الزمان مزيدٌ لکل مستزيد . والعلم بدلالات الحروف ومعانيها أمرٌ لا غني عنه لکل من يحاول فهم هذا الکتاب الکريم ، فالحرف الواحد تختلف دلالته من سياقٍ لآخر ، فتارة نجد (في) تأتي للدلالة على الظرفية المکانية کما في قول الله  سبحانه وتعالى : ﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ([1]) ، وتارة تدل على الظرفية الزمانية ، کما قول ربنا – جل وتعالى -  ﴿وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ([2])    ،وترد في بعض السياقات للدلالة على الظرفية المجازية ، کما في قوله – جل شأنه - : ﴿لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ ([3]) ، ونجدها أحياناً تأتي للدلالة على السببية ، کما في قول الحق – سبحانه-﴿لَمَسَّکُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ([4]) وقد اهتم النحاة بدراسة معاني هذه الأدوات ، ولعلَّ أبرز من صنفوا في هذا الميدان : أبو القاسم الزجاجي (ت.34) في کتابه المسمى (حروف المعاني ) وعلي بن محمد النحوي الهروي (ت 415هـ) في کتابه المسمى
( الأزهية في علم الحروف ) ، ثم جاء من بعدهما ابن هشام الأنصاري (ت 761ه‍) الذي تناول معاني الحروف في کتابه ( مغني اللبيب عن کتب الأعاريب)، وکان قد سبقه  بالتأليف في هذا المجال ابن أم قاسم  المرادي ( ت 749 ه‍) في کتابه ( الجنى الداني في علم المعاني ).
وقد استرعى انتباهنا ما وجدنا في مغني اللبيب حينما تحدث عن معاني حرف العطف (أو) فذکر لهذا الحرف اثنتي عشرة دلالة ، وذکره المرادي ثماني دلالات ، وهي " الشک والاضراب والتخيير والإبهام والإباحة والتقسيم ومعنى الواو ومعنى : ولا " . فرأينا أن نتتبع مواضع ورود هذه الأداة في القرآن الکريم ، وآراء المفسرين في توجيه کل موضع منها ، ولأن القرآن الکريم کاملاً مجالٌ يتسع على بحث موجز کهذا ، قصرنا الدراسة على الزهراوين ( البقرة وآل عمران ) ؛ حتى نترک الباب مفتوحاً لمن أراد أن يسلک المسلک نفسه بعد ذلک . ولا شک أن دراسة النص القرآني أشرف الأعمال وأجلها وأعظمها أجراً . أهمية البحث: تکمن أهمية هذا البحث في أنه سيتناول جانباً من دلالات حروف المعاني رابطاً إياها بالسياق القرآن ، لاستعراض آراء المفسرين واللغويين . أهداف البحث: يهدف هذا البحث إلى الوقوف على معاني حرف العطف (أو) في مواضع ورودها في سورتي البقرة وآل عمران . وهذا النوع من البحوث يعد إسهاماً في خدمة کتاب الله ، وهذا – لا شک – أشرف المطالب وأعلاها . وقد قسمنا هذا البحث إلى مبحثين يسبقهما تمهيد ، تناولنا في المبحث الأول دلالات (أو) في سورة البقرة ، وفي المبحث الثاني تناولنا دلالاتها في سورة آل عمران، أما التمهيد فقد تکلمت فيه بإيجاز عن معاني (أو) عند النحاة . وقد عرضنا المواضع في کل دلالة حسب ترتيب الآيات في کل سورة من السورتين، ووضعت الآية تحت الدلالة التي رجحت في أقوال المفسرين والنحويين أسأل الله سبحانه أن يجعل هذه الصفحات التي کتبناها – طلباً لنيل شرف خدمة کتابه – خالصةً لوجهه الکريم، وما کان من توفيق فمن الله صاحب الحمد والمنة، وما کان من زلل فمن أنفسنا، والله المستعان وعليه التکلان وصلى الله وسلم وبارک على سيدنا محمدٍ، وعلى آله الأطهار، وصحبه الأبرار الأخيار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .      

DOI

10.21608/bfag.2017.21341

Keywords

( أو ) في سورتي البقرة وآل عمران

Authors

First Name

محمود

Last Name

عبد العزيز عبد المعبود

MiddleName

-

Affiliation

أستاذ النحو والصرف المساعد قسم اللغة العربية ـ کلية العلوم والآداب ـ جامعة نجران

Email

-

City

-

Orcid

-

First Name

غادة

Last Name

محمد عبد الرحيم محمد حسن

MiddleName

-

Affiliation

أستاذ الفقه المقارن المشارک- قسم الدراسات الإسلامية-کلية العلوم والآداب بشرورة - جامعة نجران

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

21

Article Issue

4

Related Issue

1391

Issue Date

2017-07-01

Receive Date

2017-06-10

Publish Date

2017-07-01

Page Start

3,603

Page End

3,647

Print ISSN

2356-9050

Online ISSN

2636-316X

Link

https://bfag.journals.ekb.eg/article_21341.html

Detail API

https://bfag.journals.ekb.eg/service?article_code=21341

Order

9

Type

المقالة الأصلية

Type Code

557

Publication Type

Journal

Publication Title

حولية کلية اللغة العربية بجرجا

Publication Link

https://bfag.journals.ekb.eg/

MainTitle

( أو ) في سورتي البقرة وآل عمران دراسة دلالية

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023