Beta
6884

شعر بني أسد فى کتاب سيبويه دراسة نحوية وصرفية

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

أحمد الله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيدنا محمد ـ r ـ أفضل الأنبياء وأکملهم، وخير من نصح العباد لمعرفة ربهم وأفصحهم ـ صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين0 وبعد فالمکتوب ـ بعد تلک المقدمة ـ بحث عنوانه (شعر بني أسد في کتاب سيبويه) ـ دراسة نحوية وصرفية0 وقد بنيت خطته على ما يأتي: أولا: مشکلة البحث والدافع إليه0 ثانيا: الدراسات السابقة عليه0 ثالثا: توطئة البحث، وجاء فيها الکلام عن (قبيلة أسد ـ بطونها ـ موطنها ـ لغتها وفصاحتها ـ شعراؤها)0 رابعا: الدراسة، وجاءت مفصلة في (شعر بني أسد في کتاب سيبويه)0 خامسا: خاتمة البحث، وقد تضمنت ما ارتآه، وما خلص إليه من نتائج0 سادسا: مصادر البحث ومراجعه0 وقد اقتضت الکتابة في هذا البحث ـ حسب عنوانه ـ أن تکون الدراسة قائمة على إحصاء الأبيات التي استشهد بها صاحب الکتاب ـ سواء المنسوبة لشعراء تلک القبيلة أو التي لم تنسب حسبما وردت في أبواب الکتاب، فقد يکون للشاعر بيت أو أکثر في غير باب0 هذا؛ ولم تقم الدراسة على ضم النظير إلى نظيره، إنما قامت على بحث کل بيت في بابه ـ وإن اختلفت مواضعه وموضوعاته ـ ولهذا کانت أسسها على النحو الآتي: أولا: رتبت الشعراء ترتيبا هجائيا0 ثانيا: ترجمت للشاعر بذکر طرف من نسبه، وأخباره0 ثالثا: جمعت أبيات شعره من الکتاب محددة في أبوابه ـ معتمدا طبعة (بولاق) أساسا في البحث0 رابعا: وضعت عنوانا لنص المسألة التي جاء البيت شاهدا عليها0 خامسا: ذکرت کلام سيبويه في الباب والمسألة التي عليها شاهد البيت، إما تاما، وإما مختصرا0 سادسا: درست البيت دراسة تحليلية، فوضحت غريب ألفاظه وبينت شاهده، مناقشا ما دارت عليه المسألة معتمدا آراء النحاة، ذاکرا أقوالهم، منتهيا إلى ما يراه البحث من رأي فيه أو نظر معضدا ذلک بالدليل، مرجحا ما أراه متمما المعنى، دالا على المقصود. هادفا من وراء تلک الدراسة إلى شيء مفاده: تأکيد ما اعتمده النحاة من قبائل العرب ـ وبنو أسد واحدتها ـ أهلا للاحتجاج، وقد تکلمت بما عضده النحاة في أمثلتها وشواهدها، وإن کان هناک ما يخالف ما جاءت عليه سجيتها، ونطقت به ألسنتها، فما ذلک إلا لأنه ليس شيء من اللغة اجتمع عليه أهلها يوجب الأخذ به دون سواه، وما يعربه اللسان إنما قام في أغلب أحواله على الجواز ـ ولکل قبيلة لسانها ـ وما لا يحتج به في قبيلة قد يحتج به في غيرها في ذلک الموطن بعينه على حد فصاحتها وإعراب لسانها ـ فذلک شرط الاحتجاج بملفوظها وتراکيب کلامها0 فإن کنت هديت لما أردت، وأصبت ما إليه رميت، فمن الله وحده الفضل والمنة0 وإن کانت الأخرى، فمن نفسي والهوى والشيطان، وذلة السير على غير الوجه، وأعوذ بالله من ذلک کله، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وهو دائما حسبي،،، وکتبه أبوزيد إبراهيم شحاتة صبيحة يوم الخميس، التاسع من شهر رجب الأصم، سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة. الموافق السادس من شهر نيسان (أبريل) سنة سبع عشرة بعد الألفين من الميلاد0  

DOI

10.21608/bfag.2017.6884

Keywords

شعر, کتاب سيبويه, بني أسد, شواهد نحوية وصرفية

Authors

First Name

أبو زيد

Last Name

شحاته

MiddleName

إبراهیم

Affiliation

کلية اللغة العربية بالزقازيق ـ جامعة الأزهر

Email

-

City

الزقازیق

Orcid

-

Volume

21

Article Issue

1

Related Issue

1296

Issue Date

2017-01-01

Receive Date

2018-05-12

Publish Date

2017-01-01

Page Start

408

Page End

656

Print ISSN

2356-9050

Online ISSN

2636-316X

Link

https://bfag.journals.ekb.eg/article_6884.html

Detail API

https://bfag.journals.ekb.eg/service?article_code=6884

Order

5

Type

المقالة الأصلية

Type Code

557

Publication Type

Journal

Publication Title

حولية کلية اللغة العربية بجرجا

Publication Link

https://bfag.journals.ekb.eg/

MainTitle

شعر بني أسد فى کتاب سيبويه دراسة نحوية وصرفية

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023