حاول البحث إثبات حصيلة الاستقطاب و الديناميکية التي تميز بها مرکب تجديد الخطاب الديني، حيث تتکامل کل المصادق فيما بينها تکاملا تاريخيا وتکاملا في الفعالية من أجل إحداث أثر التجديد دون إقصاء أو تغليط أو اتهام بانتهاء صلاحية لأي منها وتحدث البحث عن فعالية مستويات تجديد الخطاب الديني، ثم مستويات التجديد في خطاب أسلمة المعرفة وفعاليته.
وتوصل البحث الى ان المعاني اللغوية والتي تنطلق منها عادت وضع المفاهيم والمصادق الاصطلاحية نجد بأنها تتعدد وتختلف اختلاف تنوع لا تضاد أهمها معاني الإحياء والاجتهاد وهذا له دلالة بالنسبة لاتساع دلالات هاته الکلمات وان خطاب أسلمة المعرفة - بحسب اعتقاد الباحث - هو الخطاب الذي استطاع بمفهومه الشامل أن يتبنى مفهوما متصاعدا لمصادق التجديد وهو برأيي الخطاب الذي يعلم الدارسين والباحثين تجديد قراءتهم لمفاهيم تجديد الخطاب بتجنب الإلغاء أو الرفض نتيجة لتوجهات معينة لأن الصواب هو أن العمل الدعوي يحتاج لتضافر وتکامل کل تلک المعاني والمستويات.