يبين البحث ان النصوص الشرعية المتمثلة في القرآن الکريم والسنة النبوية الشريفة يتوقف فهمها على الإحاطة بکلام العرب ومعرفته معرفة تامة وانه لا يفهم بحسب أهوائهم ورغباتهم کما يبين ما هي آليات فهم النص الشرعي فهما صحيحا سليما، وما أثر الدراسات اللغوية في فهم النصوص الشرعية؟ وما هي تلک الدراسات المعنية على وجه الخصوص؟ وما هي السبل المجدية في فهم النص الشرعي؟ وتوصل البحث الى ان لغة العرب أساس في فهم النصوص الشرعية وان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من المسلمين واجب وان فهم النصوص الشرعية يتوقف على الإحاطة بلسان العرب ومعرفته ومعرفة أحکام النحو العربي معرفة تامة لأن النحو دليل المعنى، کذلک الإحاطة بعلم البلاغة ومعرفة وسائلها وآلياتها حتى يحصل الفهم الصحيح، ويبلغ المراد المطلوب.