Beta
66602

الأحـــــوال وموقف الأشاعرة منها

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

تعد مسألة الأحوال من أکثر المسائل التي أثارت جدلا بين المتکلمين وتفاوتت فيها أحکامهم بين الإثبات والنفي وخاصة بين علماء الأشاعرة الذين اهتموا بهذه المسألة وأفردوا لها مباحث في مؤلفاتهم لأجل إثباتها وإقامة الأدلة عليه أو نفيها وإقامة الأدلة عليه والرد على من أثبتها، حتى وجدنا بعضهم يتردد بين إثباتها تارة ونفيها أخرى، وکان أول من قال بإثبات الأحوال هو أبو هاشم الجبائي والعلاف المعتزليين لتبرير العلاقة بين ذات الله وصفاته حيث ذهب المعتزلة إلى نفي وجود صفات قديمة قائمة بذاته تعالى زائدة عليها وخالفهما جمهور المعتزلة في إثبات هذه الأحوال. وهذه المسألة تترتب على إثباتها عدة مسائل أخرى کإثبات الصفات المعنوية لله وإثبات الأحوال المعنوية ضمن المعقولات وزيادة الأحوال في أقسام الأمور. وفي هذا البحث ألقي الضوء على هذه القضية التي شغلت أذهان الأعيان من المتکلمين، مع بيان موقف علماء الأشاعرة منها، ومناهجهم في دراستها ومناقشتها، وعنوانه: (الأحوال وموقف الأشاعرة منها). ويهدف البحث إلى التعرف على موقف علماء الأشاعرة من مسألة الأحوال ومن أثبتها منهم ومن نفاها وأدلة کل من الفريقين، والرأي الراجح. وقد اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي، والمنهج الاستردادي، والمنهج الاستنباطي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج النقدي، حيث قمت بعرض المسألة عند المتکلمين وتاريخ ظهورها والقائلين بها والمنکرين لها، واستنباط المواقف المختلفة منها، وتتبعت أدلة إثباتها وأدلة نفيها، کما ذکرت أوجه النقد التي وجهت لها. وقد توصلت من خلال هذا البحث إلى عدة نتائج کما يلي: أولا: أن الحال عند من أثبتها هي عبارة عن الواسطة بين الموجود والمعدوم، ولهذا السبب أنکرها من أنکرها لأنهم قالوا باستحالة هذه الواسطة. ثانيا: أن أول من قال بالأحوال هو أبو هاشم الجبائي من المعتزلة، وتبعه أنصاره الذين يسمون البهشمية، وقال بها بعده من الأشاعرة أبو بکر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني على خلف منهما. ثالثا: أن من أثبت هذه الأحوال أثبت لله تعالى ما يسمى بالصفات المعنوية، ومن نفاها نفاها. رابعا: أن موقف جمهور الأشاعرة في المجمل هو نفي الأحوال، وقد کان لهم جهد عظيم في الرد على أدلة المثبتين وتفنيدها، وکذلک في صياغة الأدلة على بطلان القول بها. خامسا: أن الرأي المشتهر والمستقر عند الأشاعرة هو إنکار الأحوال حتى قال قائلهم: "الحق ألا حال، وأن الحال محال". کما يوصي البحث بما يلي: 1-       المزيد من الاهتمام بالدراسات الکلامية التي تبحث في مثل هذه المسائل الدقيقة. 2-       التخلي عن التعصب والهوى وکل ما يؤثر على موضوعية البحث العلمي خاصة في الدراسات الکلامية والفلسفية. 3-       الغوص في دوافع الآراء الکلامية عند أصحابها لفهم حقيقتها والوقوف على مقاصدها ومراميها. الکلمات المفتاحية: الأحوال - الأشاعرة - المعتزلة - الإثبات - النفي - صفات المعاني

DOI

10.21608/bfrt.2019.66602

Authors

First Name

محمد عبد النبي

Last Name

محمد

MiddleName

-

Affiliation

جامعة الأزهر

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

11

Article Issue

11

Related Issue

10067

Issue Date

2019-12-01

Receive Date

2019-12-26

Publish Date

2019-12-01

Page Start

894

Page End

975

Print ISSN

2537-1029

Online ISSN

2537-1037

Link

https://bfrt.journals.ekb.eg/article_66602.html

Detail API

https://bfrt.journals.ekb.eg/service?article_code=66602

Order

12

Type

المقالة الأصلية

Type Code

542

Publication Type

Journal

Publication Title

حولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا

Publication Link

https://bfrt.journals.ekb.eg/

MainTitle

الأحـــــوال وموقف الأشاعرة منها

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023