هدف البحث الحالى إلى التعرف على مستوى التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية لدى طلاب السنة النهائية بالمرحلة الثانوية، كذلك التعرف على العلاقة بين التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية  وكل من التفكير الناقد والمساندة الأسرية، التعرف على الفروق في  التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية   باختلاف النوع  (ذكور – إناث)، التخصص(علمي، أدبي)، وأيضاً التعرف على مدى إمكانية التنبؤ بالتأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية  من خلال متغيري التفكير الناقد والمساندة الأسرية ، تكونت عينة البحث من (401) طالباً وطالبة في السنة النهائية بالمرحلة الثانوية، طُبق عليهم مقياس التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية، مقياس المساندة الأسرية، (إعداد الباحثة)، مقياس التفكير الناقد إعداد سلوى محمد (2013)، وتوصلت نتائج البحث إلى أن: مستوى التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية لدى الطلاب عينة البحث مرتفع، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية وأبعاد التفكير الناقد والدرجة الكلية عدا بُعد التعرف على المغالطات المنطقية، أيضاً توصلت إلى عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية وأبعاد المساندة الأسرية والدرجة الكلية، كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً في التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية باختلاف النوع  في اتجاه الإناث، وفي التفاعل بين النوع والتخصص في اتجاه (إناث-علمي)، بينما لم توجد فروق في التأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية باختلاف التخصص، وأخيراً أشارت النتائج إلى إمكانية التنبؤ بالتأثر النفسي بالشائعات الإلكترونية من خلال بُعد واحد من أبعاد التفكير الناقد وهو بُعد التعرف على المغالطات المنطقية .