استهدفت الدراسة الکشف عن حجم البحوث العربية مقارنة بالبحوث الإنجليزية، والتي أجريت في مجال المرونة التنظيمية وفقًا لسنة النشر، في الفترة من (2017 -2021)، وکذلک مصادر نشر أبحاث المرونة التنظيمية العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى دور النشر الأبرز عربيًّا وغربيًّا، والموضوعات التربوية التي تناولتها أبحاث المرونة التنظيمية عربيًّا وغربيًّا، وأبرز توجهات تلک الأبحاث، من حيث الموضوعات التي تناولتها، والمنهجية المتبعة. ولتحقيق هذه الأهداف تم إجراء مسح لدراسات المرونة التنظيمية في الفترة المحددة، وفق معايير الشمول (البحوث المنشورة في الفترة من 2017 إلى 2021، والبحوث المنشورة کنص کامل، والبحوث المنشورة في مجلات أکاديمية متخصصة)، مع اختيار البحوث المکتوبة باللغة الإنجليزية للبحوث الأجنبية، وتم استخدام أسلوب التحليل الکمي لجميع الدراسات التي تم الحصول عليها من المسح، مع التحليل الکيفي للدراسات في مجال الإدارة التربوية، وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة البحوث العربية من إجمالي البحوث باللغتين بلغت (31.9%)، وأن نسبة البحوث الإنجليزية من إجمالي البحوث باللغتين بلغت (68.1%). وأن حجم  البحوث العربية بلغ نصف حجم البحوث المنشورة باللغة الإنجليزية تقريبًا، وأن أعداد البحوث في عام 2019 کان النصيب الأکبر منها للبحوث باللغة العربية، حيث بلغت (16) بحثًا؛ أما بالنسبة للبحوث الإنجليزية فوجد أن العام 2020 هو الأکثر عددًا في البحوث، حيث بلغت (26) بحثًا؛ کما أظهر التحليل المقارن للدراسات العربية والإنجليزية في مجال المرونة التنظيمية في مجال الإدارة التربوية تقدم الدراسات العربية في هذا المجال، لذا يمکن اعتبار ذلک  دليلًا للتعمق في دراسة هذا المفهوم من جميع جوانبه، وربطه بمتغيرات عديدة؛ لبناء قاعدة معرفية تؤسس لنظريات عربية يمکن تعميمها على البيئات العربية المختلفة.