هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة إدمان أجهزه الهواتف الذکية لدى المراهقين، کما سعت الدراسة إلى معرفة أثر کل من متغيرات: (النوع والعمر) على ذلک. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لإجراء الدراسة، وتکونت عينة الدراسة من (207) طالبا وطالبة من طلبة المدارس الثانوية في التعليم العام بمنطقة جازان، وقد اختيروا عشوائياً، استخدم الباحث استبانة لجمع المعلومات لقياس إدمان الهواتف الذکية من إعداد العجمي، (2020)وتم التحقق من دلالات الصدق والثبات من قبل الباحث، وتکونت من (33) فقرة موزعة على ستة أبعاد، في الفصل الدراسي الثاني من العام 2020 – 2021، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى:  وجود فروق دالة إحصائيا في إدمان استخدام الهاتف الذکي بـين الطلاب المراهقين من المدارس الثانوية في تعليم جازان، وکانت الفروق لصالح الطلاب الذکور في کل من " اضطراب الحياة اليومية " و" التوقع الايجابي " و " الانسحاب "وفرط الاستخدام ".  کما أکدت النتائج وجود أخطار وآثار سلبية بسبب فرط الاستخدام.  کما أشارت النتائج إلى وجود فروق في إجابات الطلاب في کل من " التحمل " وکانت الفروق لصالح الطالبات.  کما أوضحت النتائج وجود فروق في إجابات الطلاب في کل من " اضطراب الحياة اليومية " و" التوقع الايجابي " و " الانسحاب "والعلاقة الموجهة نحو الفضاء الالکتروني والتحمل عدى " فرط الاستخدام " تعزى للعمر.  کما أشارت النتائج إلى على وجود علاقة طردية في إجابات الطلاب في کل من " اضطراب الحياة اليومية " و" التوقع الايجابي " و " الانسحاب "والعلاقة الموجهة نحو الفضاء الالکتروني و" فرط الاستخدام “والتحمل وتدني التحصيل الدراسي لدى الطلاب.