هدفت هذه الدراسة إلى رفع مستوى الدافعية نحو التعلم لدى أطفال الروضة في الاردن. من خلال تقصي أثر التدريس باستراتيجيات تعلمية (الألعاب العلمية، الأنشطة العلمية، الإعتيادية)، تکونت عينة الدراسة من (56) طفلاً وطفلة من أطفال الروضة في مدرسة الجدعا الثانوية للبنات، قسمت عينة الدراسة إلى ثلاثة مجموعات عشوائياً (تجريبيتان، وضابطة)، تکونت المجموعة التجريبية الأولى من (18) طفلاً وطفلة، تم تدريسهم باستراتيجية الألعاب العلمية، وتکونت المجموعة التجريبية الثانية من (19) طفلاً وطفلة، تم تدريسهم باستراتيجية الأنشطة العلمية، أما المجموعة الثالثة فکانت المجموعة الضابطة وتکونت من (19) طفلاً وطفلة، درست بالاستراتيجية الاعتيادية. اشتملت أدوات الدراسة على مجموعة من الألعاب والأنشطة العلمية من تصميم الباحثة، ومقياس الدافعية نحو التعلم يناسب مع أهداف هذه الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط أداء المجموعات الثلاث (التجريبيتان، والضابطة) في مقياس الدافعية نحو التعلم لصالح المجموعتين التجريبيتين، کما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة احصائياً بين المجموعتين التجريبيتين لصالح المجموعة التجريبية الأولى التي درست باستخدام استراتيجية الألعاب العلمية. وأوصت الدراسة بضرورة التدريس باستخدام استراتيجية الألعاب والأنشطة العلمية في مرحلة الروضة لما لها الأثر الإيجابي في رفع مستوى دافعية الأطفال نحو التعلم.