هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن دور جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في التغير الاجتماعي والثقافي في البيئة المحيطة من وجهة نظر طالبات کلية التربية بالخرج، والتعرف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية في دور جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في التغير الاجتماعي والثقافي في البيئة المحيطة لدى الطالبات تُعزى لاختلاف البيانات الأولية (العمر، التخصص، المستوى الدراسي). ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، کما استخدمت الاستبانة أداةً لها، وتکوَّن مجتمع الدراسة من طالبات کلية التربية بالخرج، أما عينة الدراسة فقد تمثَّلَت في عينة عشوائية بسيطة من الطالبات بلغت (122) طالبة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها ما يلي: أن أفرادَ الدراسة موافقون على دور جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في التغير الاجتماعي في البيئة المحيطة، وأن أبرز العبارات التي حصلت على درجة الموافقة هي: (عملت الجامعة على توفير التعليم الجامعي لکافة شرائح المجتمع) بمتوسط حسابي بلغ (4,13 من 5)، وعبارة: (تسهم وحدة خدمة المجتمع بالجامعة في إقامة الندوات والمحاضرات التي تهم المجتمع) بمتوسط حسابي بلغ (3,85 من 5). کما أوضحت النتائج أن أفرادَ الدراسة موافقون على دور جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في التغير الثقافي في البيئة المحيطة، وأن أبرز العبارات التي حصلت على درجة الموافقة هي: (ساهمت الجامعة في رفع المستوى الثقافي من خلال برامج الدراسات العليا) بمتوسط حسابي بلغ (4,11 من 5)، وعبارة: (عزَّزَت الجامعة من المهارات والقدرات لدى الطالبات من خلال المشاريع البحثية والمناشط الطلابية) بمتوسط حسابي بلغ (3,90 من 5). وکشفت النتائج أيضًا عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة تجاه دور جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في التغير الاجتماعي والثقافي في البيئة المحيطة لدى الطالبات باختلاف متغير العمر لصالح الفئة العمرية (من 24-فأکثر)، وأن هناک فروقًا باختلاف التخصص لصالح تخُّصص اللغة العربية والتربية الخاصة، وأن هناک فروقًا ذات دلالة إحصائية باختلاف المستوى الدراسي لصالح طالبات المستوى الرابع.