هدفت الدراسة بيان ملامح التربية الإنفاقية في الإسلام وما يترتب عليها من تطبيقات تربوية، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهجين الأصولي والوصفي، وجاءت الدراسة مکونة من إطار عام شمل مقدمتها ومشکلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها والدراسات السابقة، ثم سبعة محاور، جاء المحور الأول عن ماهية الإنفاق في الإسلام، وتناول المحور الثاني أبرز مبررات التربية الإنفاقية في الإسلام، وعرض المحور الثالث لأولويات الإنفاق العام في الإسلام، وحدد المحور الرابع ضوابط الإنفاق وشروطه في الإسلام، واهتم المحور الخامس الضوابط الشرعية للسلوک الاستهلاکي في مجال المباحات في الإسلام، وعرض المحور السادس الضوابط الشرعية للسلوک الاستهلاکي التي تتعلق بتجنب المحرمات في الإسلام، بينما تناول المحور السابع أبرز التطبيقات التربوية للتربية الإنفاقية في الإسلام، وکان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: تتعدد ضوابط الإنفاق وشروطه في الإسلام، ومن أبرزها ما يلي: الإنفاق في الحلال والبعد عن الإنفاق في الحرام، البعد عن التبذير والإسراف المنهي عنه، الموازنة في الإنفاق،  الوسطية في الإنفاق، تتعدد التطبيقات التربوية المستخلصة من التربية الإنفاقية في الإسلام، ومن أبرزها ما يلي: تربية المسلم على الالتزام بسلم الأولويات الإسلامية، اتباع المنهج الإسلامي في إشباع الحاجات، تربية المسلم على التوسط في الإنفاق، ضرورة توجيه الاستهلاک من قبل المؤسسات الحکومية، تفعيل مقومات تطبيق منهج التربية الإنفاقية في الإسلام، الالتزام بمجموعة من القواعد العامة لتوجيه الإنفاق في الإسلام.