هدفت الدارسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- توضيحأهمية الحوار مع طفل المرحلة الابتدائية.
2- إبراز أساليب الحوار التي يمکن توظيفها في تنمية جوانب شخصية الطفل.
3. الکشف عن واقع استخدام الوالدين لأساليب الحوار أثناء التعامل مع الطفل
نتائج الدراسة:
1- أن الحوار مع الأطفال يؤثر في تشکيل أخلاقهم وأفکارهم وسلوکهم, حيث تعد تربية الأطفال على الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى تعديل سلوک الأطفال, وتقوية العلاقات الأسرية.
2- للحوار مع الأطفال ضوابط وآداب کثيرة تضمن نجاحه, وإکسابه قيمته العلمية هذه الضوابط تتمثل في: مراعاة خصائص النمو وحاجاته, والحرص على الرفق واللين والحنان أثناء الحوار, مع وجود الثقة والاحترام المتبادلين, والحرص على حسن الاستماع والإنصات, بالإضافة إلى ضبط النفس وتحمل الخطأ من الأطفال, مع مخاطبتهم على قدر عقولهم, واختيار الوقت والمکان والظروف المناسبة للحوار معهم, مع مراعاة مشاعرهم وتقديرها والاعتراف بها.
3- أن هناک عقبات للحوار مع الأطفال من أبرزها: جهل الوالدين أو أحدهما بأهمية الحوار مع الطفل وجدواه وبضوابط الحوار مع الأطفال, وانعدام الثقة بين الوالدين والأطفال, وانشغال الوالدين وقلة الوقت للحوار مع الأطفال, بالإضافة إلى عدم تعويد الأطفال على الحوار في مرحلة الطفولة المبکرة.
4- أن للوالدين دورهما التربوي الفعّال في تنمية کافة جوانب شخصية طفل المرحلة الابتدائية عن طريق الحوار.
5- أن للحوار مع الأطفال أساليب يمکن توظيفها في تنمية جوانب شخصية طفل المرحلة الابتدائية وهذه الأساليب هي: أسلوب المشاورة, وأسلوب الأسئلة والمناقشة, وأسلوب حل المشکلات, وأسلوب الأوامر والنواهي, وأسلوب التوجيه, وأسلوب الخطاب المباشر للطفل, وأسلوب استغلال المناسبات والفرص, وأسلوب الرواية, وأسلوب الأحکام.