The education system in the MENA (Middle East and North Africa) region is demarcated into two sectors (i.e. public and private) due to differences in their quality standards. The major reasons of this educational demarcation could be attributed to curriculum deficiencies and lack of competent teachers in the public education sector. The quality of education in the public sector in MENA region is below the global standards providing excessive boost to the private sector and this is evident from high fees structures and low affordability rates which offered to different levels of people in the society. Moreover, the market of the private educational institutions has increased greatly, which means that education has become a lucrative business and the residents of MENA region are unable to afford the exceeding cost of education.This study has used qualitative descriptive research method to empirically prove the reasons for low education quality of public funded institutions in comparison to private institutions. The results of the study were coherent with the findings of سخةث previous studies indicating that fees increasing of private sector is a threat to financial equity and social viability. Furthermore, the reason for low quality education in public sector is due to the lack of experienced teachers, infrastructure and use of outdated curriculum. The teachers in public institutions are not well-skilled to induce modern classroom practices. Thus, student's basic learning skills weakness during their primary years of education have become more evident in their later learning years. It is therefore concluded that developing the educational curriculum and infrastructure of the public educational sector is highly needed.
إن التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينقسمإلى قطاعين: القطاع العام والقطاع الخاص ويکمن الاختلاف بينجودة التعليم في القطاعين في أوجه القصور في المناهج الدراسية وعدم وجود مدرسين متخصصين في قطاع التعليم العام. وتعتبر معايير جودة التعليم العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل من المعايير العالمية وفي الاونه الأخيرهتنامي الاقبال علي التعليم الخاص،وهذا يتضح من هياکل الرسوم الدراسية للتعليم الخاص حيث توفر الرسوم المرتفعة والمنخفضة التکاليف والتي بدورها قد توفر خدمه تعليمية لشرائح مختلفة من المجتمع. وبسبب زيادة سوق المؤسسات التعليمية الخاصة، أصبح التعليم نشاطا مربحا، قد لا يستطيع سکان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحمل تکاليفة المرتفعه. ولقد استخدمت الدراسة الحالية المنهج النوعيالوصفي لتحديد أسبابجودة التعليم المنخفض لمؤسسات التعليم العام مقارنة بمؤسسات التعليم الخاص. وقد توافقت نتائج الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة والتي تفيد بأن زيادة رسوم المؤسسات التعليمية في القطاع الخاص تشکل تهديدا للعدالة الاجتماعية والمالية. علاوة على ذلک، فإن السبب في تدني جودة التعليم في القطاع العام في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو الافتقار إلى المعلمين ذوي الخبرة وضعف البنية التحتية للمدارس واستخدام المناهج الدراسية القديمة. وافتقار بعض المعلمين الي طرق التعليم الحديث والمهارات التدريسية المطورة في الفصول الدراسية وذلک لتطبيق مناهج مطوره في المراحل الاولية للتعليم. وهکذا، تصبح مهارات التعلم الأساسية للطالب خلال سنوات التعليم الابتدائي ضعيفة ويصبح الافتقار إلى المهارات الأساسية أکثر وضوحا في سنوات التعلم اللاحقة. ومن ثم فهناک حاجة ماسة إلى إجراء تغييرات على مستوى المناهج التعليمية والهياکل الأساسية على المستوى الحکومي للارتقاء بالتعليم العام في المنطقة