Beta
14169

مسئولية المستثمر الجنائية عن الأضرار التي يلحقها بالإقتصاد الوطني

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

ملخص بحث بعنوان مسئولية المستثمر الجنائية عن الأضرار التي يلحقها بالاقتصاد الوطني دراسة مقارنة في القانون الجنائي   الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين  ....     و بعد هذا ملخص لبحث قانوني في مجال القانون الجنائي و هو بعنوان " مسئولية  المستثمر الجنائية عن الأضرار التي يلحقها بالاقتصاد الوطني  ، دراسة مقارنة في القانون الجنائي المقارن  " و هذا البحث يتکون من مقدمة  و ثلاثة فصول رئيسية ، فصل تمهيدي بعنوان  مفهوم  الاستثمار الأجنبي و المسئولية الجنائية للشخص المعنوي .  و فصل أول بعنوان  مسئولية المستثمر کشخص معنوي عن الجرائم الاقتصادية المسندة إليه ، و فصل ثان بعنوان مظاهر الحماية الجنائية من مخاطر الاستثمار في التشريعات العربية ، ثم خاتمة البحث   -          الفصل التمهيدي  بعنوان  مفهوم الاستثمار الأجنبي و المسئولية الجنائية للشخص المعنوي و ينقسم إلى مبحثين رئيسيين : -         المبحث الأول من الفصل التمهيدي بعنوان تعريف الاستثمار الأجنبي و أنواعه و في هذا المبحث الأول نتناول تعريف الاستثمار الأجنبي من الناحية الإقتصادية  ، وتعريفه  من الناحية القانونية ، حيث أن ذلک أمر لازم قبل الشروع في بيان الحماية الجنائية التي تستوجب تدخل المشرع بالتجريم و العقوبة ، ثم بيان أنواع الاستثمار الأجنبي التي يمارسها المستثمرون في الدول المضيفة لنشاطاتهم التجارية و ذلک في مطلبين متتاليين من هذا المبحث -         في المطلب الأول نتناول في الفرع الأول منه تعريف الاستثمار عند فقهاء الاقتصاد ، و من وجهة نظرهم ، سواء کان استثماراً طويل الأجل أو قصير الأجل ، مباشراً کان أم غير مباشر ، و کذلک بيان مفهوم الاستثمار من نظر الشرکات الصناعية و الزراعية و التجارية ن و من خلال ما عرضناه نرى أن رجال الاقتصاد عند تعريفهم للاستثمار الأجنبي لم يجمعوا على تعريف محدد له ، لکنهم اتفقوا على جميعاً حول مفهوم موسع له من خلال مفاهيم شامله . -         و في الفرع الثاني من المطلب الأول نبين تعريف الاستثمار الأجنبي من الناحية القانونية ، و رأي فقهاء القانون في مفهوم الاستثمار ، و عدم اتفاقهم على تعريف محدد له ، إلا أنهم جميعاً يتفقون على شموله لعدة عناصر داخلة في النشاط الاستثماري ، و هو ما أخذ به المشرع المصري في قانون ضمانات و حوافز الاستثمار المصري رقم 8 لسنة 1997م ن في المادة الأولى منه  ، و کذلک الحال في القانون الکويتي  رقم 8 لسنة 2001م بشأن تنظيم الاستثمار المباشر لرأس المال الأجنبي في دولة الکويت في المادة الأولى منه ، و هو ما فعله المشرع السوري في المادة 23 من قانون الاستثمار السوري الصادر عام 1991م ، و أيضاً القانون السوداني الصادر عام 1990 بشأن تشجيع الاستثمار السوداني في المادة الخامسة منه .   -         و في المطلب الثاني نتناول أنواع الاستثمار الأجنبي في فرعين مستقلين :   -          الفرع الأول يتناول الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يقوم به المستثمر الأجنبي داخل الدولة و مزايا هذا النوع من الاستثمار و فوائده للمستثمر و الدولة على حد سواء .   -         و الفرع الثاني يتناول الاستثمار الأجنبي غير المباشر و الذي يقتصر دور المستثمر فيه على تقديم رأس المال إلى جهة معينة لتقوم بهذا الاستثمار ، دون أن يکون للمستثمر دور في الرقابة أو إدارة المشروع و صور هذه النشطة الاستثمارية .   -         أما المبحث الثاني من هذا الفصل التمهيدي بعنوان المسئولية الجنائية للشخص المعنوي  و ينقسم إلى مطلبين رئيسيين :   -         المطلب الأول نبين فيه الاتجاهات الفقهية حول المسئولية الجنائية للأشخاص المعنويين و الذي يمکن تلخيصه في اتجاهين رئيسيين ، الاتجاه الأول  التقليدي في الفقه الجنائي ، و هو الغالب ، و الذي يرفض فکرة مساءلة الشخص المعنوي جنائياً عما يتم ارتکابه من جرائم .   و الاتجاه الثاني يمثل الاتجاه الحديث في الفقه الجنائي ، و نحن نؤيد هذا الاتجاه ، و هو يجمع على  ضرورة مساءلة الشخص المعنوي عن الجرائم المرتکبة و بالتالي توقيع العقوبات اللازمة ، خاصة في ظل تزايد أعداد الأشخاص المعنويين و ضخامتها و حجم إمکانياتها و قدراتها . مع سوق الحجج التي يراها کل من الجانبين و الرد على حجج الرأي الآخر .   -         و في المطلب الثاني نتناول موقف التشريعات المختلفة من المسئولية الجنائية للشخص المعنوي و ذلک في ثلاثة فروع متتالية :   -         الفرع الأول موقف التشريع الانجليزي من المسئولية الجنائية للشخص المعنوي ، المؤيد لهذه المسئولية ،  و العقوبات الواردة في هذا الشأن ، و کذلک موقف الفقه و القضاء الانجليزيين .     -         الفرع الثاني نتناول موقف المشرع الفرنسي من المسئولية الجنائية للأشخاص المعنويين ، و إقراره لهذه المسئولية من خلال قانون العقوبات الفرنسي الجديد في المادة 121 منه  و کذلک في قانون عام 1992 الذي يحدد قواعد الإجراءات الجزائية المتبعة في محاکمة الشخص المعنوي في المواد 706  ـ  706 /  46 منه .   -         و الفرع الثالث يتناول موقف بعض التشريعات العربية من المسئولية الجنائية للشخص المعنوي کالتشريع المصري و السوري و اللبناني و الأردني و تشريع دولة الإمارات العربية المتحدة  .   -         و في الفصل الأول من البحث بعنوان  مسئولية المستثمر کشخص معنوي عن الجرائم الاقتصادية المسندة إليه . و ينقسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث رئيسية  :   -         المبحث الأول بعنوان مفهوم الإسناد و خصوصيته في الجرائم الاقتصادية  ، و ينقسم إلى مطلبين مستقلين :   -          المطلب الأول يتناول مفهوم الإسناد وفقاً للأحکام العامة   و بيان الاتجاهات الفقهية المتعددة من إسناد المسئولية الجنائية غلى الغير وفقاً لأحکام القواعد العامة ، و منها الاتجاه التقليدي و اتجاهات أخرى ، و مهما يکن من أمر ، و مهما تعددت المذاهب المختلفة في الإسناد ، فإن إسناد الجريمة إلى مرتکبها سوف يؤدي بلا محالة إلى إيقاع العقوبة المقررة قانوناً على هذا الفاعل ، أي أنها ترسخ بالنهاية مبدأ  " شخصية العقوبة  " فلا يعاقب إلا من ثبت نسبة الجريمة أو إسنادها إليه .   -         و في المطلب الثاني نبين خصوصية الإسناد في الجرائم الاقتصادية فبالرغم من الاتجاهات المختلفة التي قيلت في الإسناد فان هناک اتفاقاً على أن الجريمة لا تسند إلا لمن کان مسئولاً عنها ـ مادياً و معنوياً ـ  من ناحية ، کما أنها لا تسند إلا للشخص الطبيعي من ناحية أخرى ، إلا أن الطبيعة الخاصة للجرائم الإقتصادية ، أثارت موضوع نطاق الإسناد عن المسئولية في هذه الجرائم ، و مدى تصور إسناد الجريمة إلى شخص لم يرتکبها ، أو إلى شخص غير طبيعي في سبيل الحفاظ على الکيان الاقتصادي للدولة ، و ضمان عدم الخروج عليه . -         و في المبحث الثاني من الفصل الأول نبين مدى مسئولية الشخص المعنوي عن الجرائم الاقتصادية  ، و ينقسم إلى ثلاثة مطالب مختلفة : -         المطلب الأول  بعنوان حدود مسئولية الشخص المعنوي عن الجرائم الاقتصادية -         فما ساقه المعترضون على هذه المسئولية ، من حجج لاقت رداً من المؤيدين لتلک المسئولية ، و الذين يرون أن للأشخاص المعنوية وجود حقيقي ، و ليست افتراضياً ، بسبب المصالح الخاصة التي تقوم بتحقيقها ، و التي من شأنها أن تجعل لهذه الشخصية المعنوية شخصية مستقلة و متميزة عن شخصيات أصحاب المصلحة فيها . فالشخصية المعنوية لها وجود حقيقي من الناحية القانونية  ، فلها إرادة متميزة و مصالح خاصة بها ، و ذمة مالية مستقلة ، و إنکار الإرادة المستقلة للشخص المعنوي ، يترتب عليه نتائج قانونية يستحيل التسليم بها . -         و في المطلب الثاني من هذا المبحث الثاني نتناول مسئولية الأشخاص المعنوية عن الجرائم الاقتصادية العمدية ،  و في المطلب الثالث نبين هذه المسئولية عن الجرائم الاقتصادية غير العمدية ، و ذلک من خلال النصوص التشريعية الواردة في هذا الشأن .  -         المبحث الثالث من الفصل الأول نستعرض فيه تطبيقات إسناد المسئولية الجنائية إلى الغير في الجرائم الاقتصادية  ، و يتنوع إلى مطلبين هامين : -         المطلب الأول تطبيقات إسناد المسئولية الجنائية إلى الغير في التشريعات الاقتصادية ، سواء في فرنسا أو مصر و ا لأردن و سوريا ، و النصوص التشريعية الواردة في هذه القوانين . -         أما المطلب الثاني يتناول تطبيقات قضائية لإسناد المسئولية الجنائية إلى الغير في الجرائم الإقتصادية . من خلال الأحکام القضائية الصادرة في فرنسا ، من محکمة النقض الفرنسية ، و کذلک أهم الأحکام الصادرة من محکمة النقض المصرية بشأن إسناد المسئولية الجنائية إلى الغير في الجرائم الاقتصادية . -         و في الفصل الثاني من البحث نبين مظاهر الحماية الجنائية من مخاطر الاستثمار في التشريعات العربية  ، و ينقسم إلى مبحثين هامين : -         المبحث الأول نطاق الإختصاص القضائي في الجرائم الاقتصادية ، و ينقسم إلى مطلبين هامين :   -         المطلب الأول و الثاني  ، و فيهما نتناول قواعد الإختصاص القضائي في الجرائم الإقتصادية  ، سواء في فرنسا أو في بعض التشريعات العربية  ، و التي تحدد قواعد و إجراءات مقاضاة الشخص المعنوي عند ارتکابه لجريمة تتعلق بالنشاط الإقتصادي .   فهناک بعض الدول التي أنشئت محاکم اقتصادية لهذا الغرض ضماناً للنظر الدقيق لهذا النوع من الجرائم أمام محاکم متخصصة  ، و من ذلک المشرع المصري الذي أنشأ محاکم اقتصادية منذ عام 2008 ، و عدد هذه المحاکم ثمانية موزعة على أنحاء الجمهورية ، تختص بنظر المنازعات الإقتصادية التي عددها المشرع في القانون .         -         المبحث الثاني بعنوان مظاهر الحماية الجنائية من مخاطر الإستثمار في التشريعات العربية  ، و ينقسم إلى ثلاثة مطالب رئيسية : -         و سوف نعرض لمظاهر الحماية الجنائية من مخاطر الإستثمار في التشريع المصري في المطلب الأول . -         أما المطلب الثاني فنتناول فيه مظاهر الحماية الجنائية من مخاطر الإستثمار في تشريع دولة الإمارات العربية المتحدة . -         و في المطلب الثالث نعرض لأهم مظاهر الحماية الجنائية من مخاطر الاستثمار في تشريع دولة الکويت . -         ثم خاتمة البحث و أهم النتائج و التوصيات التي انتهى إليها موضوع البحث . -         و أخيراً قائمة المراجع العربية و الأجنبية  ، ثم فهرس البحث . و أرجو الله عز و جل أن أکون قد وفقت فيما قصدت ، و أن يکون هذا البحث خالصاً لوجهه تعالى ، نافعاً لي و لغيري من الباحثين و الدارسين في مجال القانون الجنائي . و حسبي أن ذاک جهدي ، فإن وفقت فمن الله تعالى ، و إن کان غير ذلک فمن نفسي .. و الله تعالى الهادي إلى سبيل الرشاد  ....   د . حمدي محمد محمود أحمد حسين مايو 2011 م  

DOI

10.21608/jfslt.2012.14169

Authors

First Name

حمدي

Last Name

حسين

MiddleName

محمود

Affiliation

جامعة المجمعة – قسم القانون بکلية إدارة الأعمال المملکة العربية السعودية

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

14

Article Issue

1

Related Issue

2759

Issue Date

2012-01-01

Receive Date

2018-09-19

Publish Date

2012-01-01

Page Start

1

Page End

88

Print ISSN

2090-9055

Online ISSN

2535-1982

Link

https://jfslt.journals.ekb.eg/article_14169.html

Detail API

https://jfslt.journals.ekb.eg/service?article_code=14169

Order

1

Type

المقالة الأصلية

Type Code

517

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة کلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية

Publication Link

https://jfslt.journals.ekb.eg/

MainTitle

مسئولية المستثمر الجنائية عن الأضرار التي يلحقها بالإقتصاد الوطني

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023