بدأًت بالمقدمة التي اشتملت علي نبذة موجزة عن البحث ،ثم طوفت علي عجل بالأهلية ، وأنواعها وأقسامها ، وما يترتب علي کل قسم منه في التصرفات؛ لأنها من مهمات البحث حيث إن الإکراه من عوارضها ، وبينت الفرق بين الأهلية والذمة والفرق بينهما ، ثم تکلمت عن الإکراه من حيث تعريفه لغة واصطلاحا معرجا علي أنواعه ، ثم بينت القسم المعتبر عند علماء الأصول في التأثير علي الأحکام ، والخلاف الواقع بينهم في الفروع ، ووضحت بالأمثلة الفروع التي لا يکون للإکراه فيها تأثير ، وأردفت القول في خلاف العلماء حول تکليف الْمُکْرَه والذي وقع بين جمهور العلماء والمعتزلة  ، ثم فصلت القول في أرکان الإکراه وشروط کل رکن ممثلاً ومفرعاً عليه ، ووضعت شرطا منضبطاً وهو : تساوي الفعل المکره عليه والمهدد به وبينهما يدور فعل المکره بين الإباحة والمنع ، ثم أردفت القول عن علاقة الإکراه بالرخص وبينت بالمثال ما تدخله الرخصة من أنواع الإکراه ومالا تدخله ، وحيث تکمن أهمية القاعدة الأصولية بالتطبيقات الفقهية فقد أفردت للتطبيقات المبحث الأخير لتعم الفائدة من القاعدة ، وتناولت في هذا المبحث أعلي هذه الفروع وهو إجراء کلمة الکفر حال الإکراه ، ووضحت رأي العلماء في أفضلية العزيمة لإظهار قوة الدين وإعلاء کلمة الحق ، ثم بينت الإکراه علي الزنا، والخلاف الواقع بين العلماء في تصور الإکراه علي جريمة الزنا ، والفرق بين الرجل الذي وقع علي الإکراه وبين المرأة المکرهة علي الزنا  ، والإکراه علي افطار رمضان، ووضحت أراء العلماء في وقوع الفطر بالإکراه مظهراً أدلة کل مذهب مع المناقشة والترجيح ، ثم ختمت الفروع الفقهية بالإکراه علي شرب الخمر، مع ما تقدم من فروع کثيرة عند التمثيل لما تقدم من أنواع الإکراه ، ثم ختمت بحثي بخاتمة متواضعة تليق بمثلي مستخرجا لبعض النتائج التي وقف عليها ذاک العقل القاصر