فهذا بحث عنوانه "شعر المقطَّعات عند عبدالرحمن شکري وخصائصه الموضوعية والفنية(ضوء الفجر أنموذجًا)", وفيـــه حاولتُ الوقُوفُ علـــــــــــى دلالات المقطَّعة الشعرية, من خلال معرفة أصلها اللغـــوي, واستقصاء دلالاتهــــا الاصطلاحيـــــة لــــــــــــدى النقــــــــــاد القـــدامى والمعــاصريـــن... مُستهلًا بالجانـــب اللغـــويِّ، ومنــــه إلـــى الجانب الاصطلاحـــــي, مُستقرئًا ما تيسَّر لي مُطالعته من الدراسات النقدية في ديوان شعرنا العربي القديم, مُنتقلًا من التنظير إلــــى محـــــــاولة التطبيق علـــــــــــــى بعض المقطَّعات الشعرية في شعر عبدالرحمن شکري.
يعتمد الباحثُ في دراسةِ شعرِ المقطَّعاتِ عند عبد الرحمن شکري على المنهجِ التحليليِّ، التکامليِّ، الذي يدرس الظاهرةَ، من کلِّ جوانبِها ؛ لقدرتِهما على وصفِ الظاهرةِ وتحليلهِا على مستوى المضمونِ والبناءِ الفنيِّ .
تتکون الدراسة مِن، ثلاثةِ مباحـــــث، يسبقُها تمهيــــدٌ، وتعقبُها خــاتمةٌ، ثم ثبت بالمصادرِ والمراجعِ، وجاءت صورتُها النهائية على النحوِ التالي:
1- دوافع قول المقطَّعات عند عبد الرحمن شکري.
2- مَضَاْمِيْنُ الْمُقَطَّعَاْتِ الشِّعْرِيَّةِ فِيْ شعر عبد الرحمن شکري.
3- اَلْتَّشْکِيلُ اَلْفَنْيُّ لِلْمُقطَّعَاْتِ الشِّعْرِيّةِ فِيْ شعرعبد الرحمن شکري.
الکلمات المفتاحية: ( المقطوعة الشعرية – شعر عبد الرحمن شکري- التشکيل الفني).