يتمتع البرتقال المصري بميزة نسبية وتنافسية عالية في الأسواق الخارجية. وعلى الرغم من ذلک إلا أنه مازال هناک مشاکل في مراحل الإنتاج والتسويق عبر مسالکه المختلفة، والتى قد تؤثر على الهوامش التسويقية والوظائف التسويقية للبرتقال. واستهدف البحث التعرف على الوضع الراهن لإنتاج وتسويق البرتقال المصري بصفة عامة ومحافظة البحيرة بصفة خاصة خلال الفترة (2004- 2018). وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: (1) بلغ متوسط قيمة إنتاج وصارات البرتقال خلال الفترة (2015- 2018) نحو 61.9%، 90.3% من متوسط قيمة إنتاج وصادرات الموالح على الترتيب. (2) بلغ متوسط المساحة المثمرة والإنتاج للبرتقال خلال فترة (2004- 2018) حوالي 257.2 ألف فدان، 2583.7 ألف طن على الترتيب. کما بلغ متوسط الأهمية النسبية لصادرات البرتقال بالنسة للإنتاج نحو 27.3%. (3) تبين من الدليل الموسمى لکميات وأسعار البرتقال بسوق الجملة بالبحيرة أنها تزداد في عام 2020 عن نظيرتها في عام 2018 بنسبة تغير تبلغ  نحو 11.3%، 37.5%. (4) أهم بنود التکاليف الإنتاجية المتغيرة للفدان من محصول البرتقال قُدرت بحوالي 22.95 ألف جنيه بالعينة البحثية تشمل کل من العمليات الزراعية ومهمات والنثريات والعمالة والإيجار، تأتى تکلفة الإيجار فى المرتبة الأولى قٌدرت بحوالي 10800 جنيه تعادل نحو 47.1% کما بلغ متوسط الإنتاج السنوي للفدان حوالي 17.9 طن، بمتوسط سعر بيع بلغ حوالي 3486 جنيه للطن، وعائد کلي بلغ حوالي 61840جنيه، وبلغت التکاليف المتغيرة لإنتاج الفدان حوالي 22.95ألف جنيه، فى حين بلغ تکاليف إنتاج الطن حوالي 1285.7جنبة/ طن، وبلغت أربحية الجنيه المنفق حوالي 1.7 جنيه، بينما بلغت نسبة إجمالي العائد إلى إجمالي التکاليف المتغيرة حوالي 2.7%. (5) وبدراسة المسالک التسويقية لمحصول البرتقال تبين أن مسلک الموردون جاء في المرتبة اللأولى من حيث الأهمية على مستوى المزارع يليه البيع على رأس الحقل، البيع لتاجر الجملة، البيع لشرکات التصدير، البيع کلالة. (6) إتضح أن أعلى تکاليف تسويقية کانت للبيع لشرکات التصدير يليها تاجر الجملة ثم تاجر التجزئة حيث بلغت حوالي 1796، 767، 390 جنيه/طن على الترتيب، وبتقدير الکفاءة التسويقية تنبين أن أعلى نسبة کفاءة کانت لتاجر التجزئة بالسوق حيث بلغ نحو 76.7%، ويليها تاجر الجملة ثم البيع لشرکات التصدير بنحو 62.6%، 41.7%. (7) أهم المشاکل الإنتاجية والتسويقية للبرتقال تتمثل في ارتفاع أجور العمالة وعدم توافرها للهجرة، تدني أسعار بيع المحصول، عدم توافر معلومات عن الأسعار بأسواق الجملة، بُعد أماکن تحليل عينات البرتقال عن محطات الفرز والتعبئة.