استهدف البحث دراسة الأعلاف الحيوانية من خلال تقدير الميزان العلفي ودور قطاع تصنيع الأعلاف، حيث تبين من خلال دراسة الميزان العلفي من الأعلاف (الخضراء، المرکزة، الجافة) خلال الفترة (2005– 2016)، وجود فائض من الأعلاف (الخضراء، الجافة) وقد بلغ المتوسط السنوي لهذا الفائض حوالي 21.4، 13 مليون طن منهما على الترتيب، کما تبين وجود عجز في الأعلاف المرکزة بلغ المتوسط السنوي لهذا العجز حوالي 13.6 مليون طن يزيد بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 0,4٪. وبدراسة عدد مصانع أعلاف الحيوان والکسب تبين أن المتوسط السنوي لها بلغ حوالي 167 مصنع، کما بلغ المتوسط السنوي للمصانع العاملة وغير العاملة حوالي 129، 38 مصنعاً بأهمية نسبية تبلغ نحو 77٪، 23٪ من متوسط إجمالي عدد المصانع على الترتيب، وقد أخذت الطاقة الکلية للمصانع العاملة اتجاهاً متناقصاً بمعدل تناقص سنوي بلغ نحو 1.5٪، وقد بلغت الأهمية النسبية للطاقة الفعلية والعاطلة نحو 20.6٪، 79.4٪ من متوسط إجمالي الطاقة الکلية على الترتيب، وأن کل من الطاقة التشغيلية والعاطلة قد أخذت اتجاهاً متناقصاً بمعدل تناقص سنوي بلغ نحو 2.5٪، 1.2٪ لکل منها على الترتيب، أما الأهمية النسبية للطاقة الإنتاجية الفعلية لمصانع علف الماشية فقد بلغت نحو 53.3٪ من متوسط إجمالي الطاقة التشغيلية وقد أخذت اتجاهاً متناقصاً بمعدل تناقص سنوي بلغ نحو 11.2٪، وبدراسة الکميات المنتجة من السيلاج، الدريس، المخلفات المعاملة، وجد أنها تتخذ اتجاهاً متناقصاً بمعدل تناقص سنوي بلغ نحو 6.9٪، 8.7٪، 1.8٪ على الترتيب، وبدراسة واردات وصادرات مصر من أعلاف الحيوان والکسب اتضح وجود عجز في الميزان التجاري المصري لها، وقد أخذ ذلک العجز اتجاهاً متزايداً بمعدل سنوي بلغ نحو 26٪، وقد أوصت الدراسة بضرورة توفير مصادر علفية جديدة والتوسع في تصنيع علائق محلية، کذلک التوسع في إقامة مصانع الأعلاف وتشجيع الإستثمار في هذا المجال، وإعادة تشغيل المصانع غير العاملة، وزيادة کفاءة المصانع العاملة لتعمل بکامل طاقتها التشغيلية.