استهدف البحث تحديد درجة شعور المبحوثين بجودة الحياة في کل مجال من المجالات االمدروسة وهي جودة الحياة الاجتماعية ، والأسرية، والاقتصادية، والصحية، والنفسية وجودة الحياة إجمالا، وتحديد درجة انتماء المبحوثين لمجتمعهم المحلي، واختبار معنوية العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين وبين درجة شعورهم بجودة الحياة في کل مجال من مجالات جودة الحياة، وأيضا اختبار معنوية العلاقة بين درجة شعور المبحوثين بجودة الحياة في کل مجال من المجالات المدروسة وبين درجة انتمائهم لمجتمعهم المحلي، وأخيرا تحديد الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين الکلي بين المبحوثين من حيث درجة شعورهم بجودة الحياة إجمالا، وقد أجريت الدراسة علي عينة قوامها 160 مبحوث من أربع قري بمرکز قطور، تم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة، وجمعت البيانات من خلال استمارة استبيان خلال شهري يوليو وأغسطس 2018 م وبعد جمع البيانات تم تفريغها وجدولتها وتحليلها بالطرق الإحصائية المناسبة، واستخدم لذلک جداول الحصر العددي والنسب المئوية والتکرارات، والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون ومربع کاي ونموذج التحليل الارتباطي الانحداري المتعدد steep wise وجاءت النتائج علي النحو التالي: - أن درجة شعور المبحوثين بجودة الحياة بأبعادها الخمسة الاجتماعية والأسرية، والاقتصادية، والصحية، والنفسية ، وإجمالا کان متوسطا وبلغت نسبتهم 44.3%، 55.6%، و68.1 %، و56.9 %، 35.1 % علي التوالي. - أن نصف المبحوثين تقريبا 49,4 % مستوي انتمائهم لمجتمعهم المحلي متوسط. - وجود علاقة ارتباطية معنوية طردية بين متغير عدد سنوات التعليم، وبين جودة الحياة بأبعادها الخمسة المدروسة وإجمالاً. - وجود علاقة ارتباطية معنوية طردية بين شعور المبحوثين بجودة الحياة بأبعادها الخمسة وإجمالا وبين انتمائهم لمجتمعهم المحلي. - تسهم المتغيرات الثلاث التالية وهي: التقدير الاجتماعي، وعدد سنوات التعليم، والتعرض لوسائل الاتصال مجتمعة بنسبة32% في تفسير التباين الکلي بين المبحوثين من حيث درجة شعورهم بجود الحياة إجمالاً.