استهدف البحث تحديد درجة معرفة أرباب وربات الأسر المبحوثين بأهمية قيمة الحوار لدى أبنائهم؛ وتحديد درجة قيامهم بإثراء قيمة الحوار لدى أبنائهم؛ وکذلک تحديد المعوقات التي تمنع من إقامة حوار أسرى فعال بين الأسرة وأبنائها من وجهة نظر أرباب وربات الأسر المبحوثين؛ ومقترحاتهم لإثراء وترسيخ قيمة الحوار لدى أبنائهم.وقد أجرى البحث على 150 مبحوثا من أرباب وربات الأسر بقرى العينة بطريقة عشوائية ؛ وجمعت البيانات من خلال استمارة استبيان خلال شهري مارس وأبريل 2017؛ وبعد جمع البيانات تم تکويدها ثم تفريغها وتحليلها إحصائيا؛ وذلک باستخدام جداول الحصر العددي والنسب المئوية والتکرارات ؛ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون؛ ومعامل مربع کاي؛ واتضح من النتائج ما يلي : - أن أعلى نسبة من المبحوثين تقع في فئة درجة المعرفة المرتفعة بأهمية قيمة الحوار. - أن أعلى نسبة من المبحوثين تقع في فئة مستوى القيام المرتفع بدورهم لإثراء قيمة الحوار لدى أبنائهم إجمالا. - وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية بين متغيرات: الدخل الشهري ودرجة الانفتاح الثقافي لأرباب الأسر المبحوثين وبين رأيهم في درجة معرفتهم بأهمية قيمة الحوار لدى أبنائهم. - وجود علاقة معنوية بين کل من: الحالة التعليمية للأب؛ والحالة التعليمية للأموبين درجة معرفتهم بأهمية قيمة الحوار. - وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية بين کل من: الدخل الشهري ودرجة الانفتاح الثقافي لأرباب الأسر المبحوثينوبين درجة قيامهم بإثراء قيمة الحوار لدى أبنائهم؛ ووجود علاقة معنوية بين متغيري: الحالة التعليمية للأب؛ والحالة التعليمية للأموبين درجة قيامهم بإثراء قيمة الحوار لدى أبنائهم. تمثلت أهم معوقات إقامة حوار أسرى في: انشغال الأبوين أو أحدهما وکثرة غيابه عن المنزل، وکثرة الخلافات بين الوالدين، والتأثير السلبي للقنوات الفضائية وبرامجها؛ وتمثلت أهم مقترحات أرباب الأسر لإقامة وترسيخ الحوار الأسرى في: تقديم الإعلام لبرامج وأعمال تساعد على ترسيخ قيمة الحوار؛ وعمل ندوات دينية وثقافية ودورات لتوضيح أهمية الحوار الأسرى؛ وترکيز المدرسة على نشر وترسيخ ثقافة الحوار لدى الأبناء.