تعتبر الفصول الدراسية التأهيلية أدوات تحضيرية مهمة دأبت مختلف الجامعات في أنحاء العالم على تصميمها.
تعد هدْه الفصول عوامل ربط تربط بين المراحل الدراسية السابقة التي تجاوزها الطالب وبين المراحل التي يروم الالتحاق بها لدْا فهي لاترتبط بفترة زمنية معينة وتختلف عن الفصول الدراسية التقليدية التي قد يرغب الطالب في الانخراط فيها مستقبلا.
إن الهدف من الفصول الدراسية التأهيلية هو توضيح وتفسير المدركات التي قد يجد الطالب صعوبة في استيعابها وإدراكها أو في التعامل معها ضمن محيط الصفوف التمهيدية التي تسبق الجامعة وكدْلك تساهم في تزويد الطالب بالأساس السليم لما يود دراسته أو الخوض في غماره مستقبلا من أجل تمكينه من تجاوز العقبات التي قد تواجهه في مجال التخصص المزمع دراسته.
تمتاز هدْ الفصول بقصر مدتها وتركيزها على برامج تعليمية مصممة لإخراج الطالب من مرحلة الدراسة الاولية الى المعترك الفعلي واعطائه الفرصة الكافية التي تمكنه من الولوج في صفوف غير تقليدية قد تمتد لعام دراسي كامل وتمنحه القابلية على التفاعل مع نظام المدرسة الرسمي فهي تسد الثغرة الحاصلة في المحتوى الأكاديمي بين مرحلة دراسية أخرى.
تعتبر الفصول التأهيلية مادة تعليمية دسمة يمكن تطبيقها على المراحل الدراسية الأولى لتغدْية الموسوعة الفكرية للطالب والتي ترتبط بالمواد الأساسية وتتكيف هدْه الفصول حسب السن والمستوى العلمي.
فيما يخص عملية التعلم والتعليم المرتبطة بمادة اللغة الانكليزية فان هدْه الفصول هي بمثابة نشاطات تقييمية مستلة من المنهج تساعد على تعزيز قدرة الطالب في الأداء والاستيعاب وتمكن المعلم من تشخيص مواطن القوة الفكرية لطلبته وبناء الواقع التعليمي الخاص بكل طالب من خلال التركيز على المهارات اللغوية الثابتة.
لاترتبط الفصول الدراسية التأهيلية بتخصص أو مرحلة أو سن معين ويمكن توظيفها لتلائم الواقع التعليمي والامكانيات الدْهنية والمناهج الدراسية التي تصمم استنادا على الهدف المرجو من الفصل الدراسي التأهيلي و لصفوف اللغة السهم الأوفر كونها تعتمد على التواصل والتفكير الإبداعي لكل من المعلم والطالب .