تتكامل معطيات الاشتغال الفني لعناصر التعبير في الوسيط السينما توغرافي في وحدة متجانسة لإنتاج معالجات فنية تعتمد على تسيد محاكاة لعناصر الصورة السينماتوغرافية وتسيدها في المعالجة الإخراجية، مما يميزها بان تكون ذات مركز اهتمام يطغي على عناصر المعالجة الفنية لاشتغالات  متعددة ينتج عنها الإدراك والفهم،وتبرز من بين تلك المعالجات توظيف الشخصية في الدراما  بوصفها أداة ساردة للأحداث ومؤسسة لها وممهدة للقادم منها. ومن هنا انطلق الباحث للغور في المعطيات الفكرية والمعالجات الفنية للشخصية ومنها الضدية في الدراما التي تعمل بالتوازي مع الشخصية الرئيسة في العمل الفني وبالضد منها  في تجسيد أحداث المتن الحكائي والعمل على الدلالات الفكرية المانحة أبعادا تحاكي حلولاً إخراجية فنية كأداة ساردة بتوظيف الشخصية الضدية، التي تتعاضد مع عناصر الصورة السينماتوغرافية لسمات وخصائص تنوع الشخصيات سواء في الحياة او في محاكاتها عبر الدراما ويستعرض الباحث في مضمون البحث  مجموعة من المحاور مستعينا بالنماذج الفيلمية ومنها الشخصية البطل والشخصية الضد في الوسيط السينماتوغرافي، فيما تناول المبحث الثاني العوامل المؤثرة على تشكيل الشخصية الضد في الدراما وتعرض المبحث الاخير الى انواع وسمات الشخصيات الضدية في الدراما.وبعد الخروج بمؤشرات الاطار النظري اعتمد الباحث المنهج الوصفي تحليل المحتوى واختيار عينة البحث لتحليلها وفقا لمؤشرات الاطار النظري للوصول الى النتائج والاستنتاجات والتي كان من بينها كنتائج بحثية يمنح البناء الدرامي للشخصية الضد في الصورة السينماتوغرافية، سمة خاصة تعمل على انتاج مستوى جمالي بدلالات فكرية وتعبيرية  وايحاءات تعمل على استمرارية سردية في المعطى الفني ومن بين الاستنتاجات ان معطيات الشخصية الضدية في الدراما تسهم في تدفق فكري ومعلوماتي يمتلك القدرة على الايحاء بمعاني ودلالات جمالية تعبيرية في الخطاب السينماتوغرافي واختتم البحث بقائمة المراجع والمصادر.